تحرك أمريكي ضد سفينة "سافيز" الإيرانية لاشتراكها بهجمات الحوثيين

السياسية - Monday 24 September 2018 الساعة 06:03 pm
عدن، نيوزيمن:

أفادت صحيفة "واشنطن بيكون"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن السفينة الإيرانية "سافيز" تحاول التعتيم على دورها العسكري في مساعدة المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر غربي اليمن.

وتزعم إيران أن السفينة تستخدمها لنقل البضائع وعمليات الشحن.

لكن أحد المسؤولين الأمريكيين المطلعين قال: "إذا كنت تنقل بضائع فإنك لا ترسو في نفس المكان لأسابيع في كل مرة، ناهيك عن الرسو في منطقة حرب، حيث تشن المليشيات الحوثية هجمات صاروخية مستمرة ضد سفن أخرى".

ونقلت صحيفة "واشنطن بيكون" عن مسؤولين أمريكيين وخبراء عسكريين مطلعين، أن إدارة الرئيس ترامب، ستقوم باتخاذ إجراءات عقابية ضد السفينة "سافيز" المرابطة في نقطة الاختناق الرئيسية في البحر الأحمر، التي تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للقوات الحوثية الإرهابية في اليمن.

وقال المسؤولون والخبراء العسكريون الأمريكيون، إن السفينة الإيرانية "سافيز"، تزود الحوثيين ببيانات استهداف في شن هجمات إرهابية ضد السفن، والتي ازدادت في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم في أواخر يوليو ضد ناقلة نفط سعودية، من قبل المتمردين المدعومين من طهران.

وكانت إدارة أوباما رفعت الحظر عن السفينة "سافيز"، من عقوبات الولايات المتحدة، كجزء من جهودها لدعم الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، حسبما أكد مسؤولون أمريكيون لـ"واشنطن بيكون".

لكن، أكد المسؤولون أن التحرك القادم لإدارة ترامب ضد "سافيز" وغيرها من السفن الإيرانية، جزء من حزمة أوسع من العقوبات يتوقع أن تبدأ في الخامس من نوفمبر. وسوف تستهدف العقوبات عمليات الموانئ وقطاع النقل البحري وقطاع بناء السفن في إيران والقطاعات الأخرى ذات الصلة.

وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد تركي المالكي قد ذكر أن السفينة الإيرانية "سافيز" المستهدفة بعقوبات أمريكية، تراقب السفن العابرة من باب المندب، وتدير العمليات العسكرية لميليشيات الحوثي لتهديد حرية الملاحة الدولية.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض، إن "سافيز" سفينة إيرانية مسجلة تجارياً ولكنها عسكرية وتنقل خبراء عسكريين تحت غطاء تجاري، مؤكدا أنها تحمل أجهزة تنصت وزوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة.

وأشار الى أن التحالف أنشأ ممرات آمنة للأغراض الإنسانية بين صنعاء والحديدة، مؤكدا أن ميليشيات الحوثي تواصل استخدام المدنيين في مدينة الحديدة دروعا بشرية.