نشر ألفي جندي لتأمين مدن الساحل الغربي ونتائج التحقيقات في التفجير الإرهابي بالمخا خلال أيام

الجبهات - Wednesday 30 January 2019 الساعة 11:36 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

توعدت قوات المقاومة بالضرب بيد من حديد أمام محاولات استهداف وزعزعة أمن المخا ومدن الساحل الغربي، متعهدة بالكشف عن ملابسات جريمة التفجير الإرهابي بمدينة المخا، الاثنين الماضي، وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام، واتهمت المليشيا الحوثية بالفرار من المواجهة في الميدان واستهداف المدنيين.

وقال الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة وضاح الدبيش لـ"نيوزيمن": "إن حادثة مدينة المخا ليست غريبة على أيادي الشر والارهاب وأصحاب اطماع الإمامة والكهنوت الذين يتعطشون للدماء ويعيشون على قتل الأبرياء.. وهربوا من المواجهة في الجبهات إلى استهداف المدنيين والابرياء".

مضيفاً: "لم يعد خافياً على أحد أن مليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية، تسعى في الأرض فسادا، وترتوي وتعيش على الدماء والموت والقتل... وأعمالها لا تختلف عن أيِّ من المنظمات الإرهابية بل تفوقها بكثير."

يشار إلى أن أعداد ضحايا التفجير الإرهابي وسط الشارع العام بمدينة المخا والذي استهدف مطعما مزدحما ارتفعت إلى 10 قتلى على الاقل ونحو 20 جريحا، كما أفاد مصدر طبي وأمني لـ"نيوزيمن".

وإزاء ذلك قال ناطق العمالقة: "إن المليشيات الحوثية لم يرق لها ان تشاهد المخا وضواحيها تعيش في أمن وأمان واستقرار، لتقدم على الأعمال الجبانة والحقيرة في سفك دماء الأبرياء وزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة. لإعطاء رسائل مضللة حول الوضع الأمني".

مذكرا بالقتل اليومي للمدنيين في المنازل والأسواق، بالقذائف، كما هو الحال في حيس والتحيتا.

وأكد: "أن قوات الأمن والقوات العسكرية والمقاومة المشتركة وبدعم إسناد من التحالف العربي، ماضية في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اقلاق الأمن والأمان والاستقرار والسكينة العامة في المخا وكافة مناطق الساحل الغربي، وستجفف منابع الارهاب بكل أشكاله."

وفي السياق، أوضح لـ"نيوزيمن": أن قوات التحالف العربي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية تعمل على تعقب وكشف خيوط العملية الإرهابية الجبانة، وأنه سيتم خلال الأيام القادمة الإفصاح عن كافة الملابسات والتفاصيل والجهة المنفذة وطريقة التنفيذ واعلانها للرأي العام المحلي والدولي.

وعلى صلة، شددت القوات الأمنية وقوات الطوارئ والتدخل السريع إجراءات الحماية والتأمين، وتم نشر أكثر من ألفي رجل أمن في كافة أرجاء مداخل ومخارج مدينة المخا وشريط الساحل الغربي من باب المندب إلى أطراف الحديدة.