زياد: ابن شرعب تعز غادر صنعاء واستقر في عدن وانتقل إلى المخا ومنحها روحه

متفرقات - Saturday 09 February 2019 الساعة 10:04 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

كان يستعد لحفل زواجه بعد أسبوعين، ولم يخطر بباله أنّ ذلك الاستعداد كان الأخير له؛ حيث غادر دنيانا وراتقت روحه الطاهرة إلى باريها في التفجير الإرهابي الذي خلف 10 شهداء، ونحو 20 مصابا بمدينة المخا الساحلية مساء 28 يناير الماضي.

بحسب مقربين من الشهيد الإعلامي زياد الشرعبي تحدثوا مع محرر نيوزيمن، أصيب والدا زياد بحالة من التوتر والقلق بسبب غيابه وإغلاق هاتفه، في اليوم نفسه الذي شهد وقوع الحادثة وقت دخول المغرب.

ووفقا لمقربين ، "نزل عليهما خبر استشهاد زياد كالصاعقة ومثل لهما صدمة".

وبحزن وألم تحدث مقربون من الشهيد: "رحل زياد وهو يستعد لرسم الفرحة في العائلة إلاّ أنّ أجواء الحزن خيمت على أفراد عائلته."

وزياد الشرعبي، البالغ من العمر 28 عاما ، من أبناء أيفوع أعلى بشرعب السلام محافظة تعز.

غادر منزل عائلته في صنعاء قبل أربع سنوات، ليستقر به الحال في عدن عاطلا عن العمل، حتى توفرت له فرصة عمل قبل قرابة الخمسة أشهر منتقلا إلى مدينة المخا الساحلية كمصور وفني مونتاج بقناة أبو ظبي الفضائية.

وفي المخا (ساحل تعز) وعلى ثرى الساحل الغربي وتهامة استشهد الإعلامي الشاب وابن شرعب سلام بتعز وذهب إلى الله وفي كنفه.

لم تتمكن أسرة زياد من زيارته لبعد المسافة التي يقطعها المسافرون إلى مدينة تعز جراء حصار مليشيا الحوثي الذراع -الإيرانية في اليمن- للمدينة والتي تقف وراء التفجير الإرهابي الجبان في المخا.