حرب الإصلاح على تعز.. 6 ألوية والشرطة العسكرية وقوات الأمن والنجدة
السياسية - Friday 26 April 2019 الساعة 06:25 pm
تواصل مليشيات الحشد الإصلاحي حربها على مربعات المدينة القديمة ووادي المدام لليوم الثالث على التوالي، مخلفة أضراراً كبيرة بشرية وفي أملاك المدنيين وعقاراتهم.
وتشارك في الحرب مختلف وحدات الجيش الموالية لحزب الإصلاح، وكذا الوحدات الأمنية والشرطة العسكرية ابتداءً بقطاعات اللواء 22 ميكا الذي يعد رأس الحربة في العملية وانتهاءً باللواء 145 الذي يتموضع على التماس مع مليشيات الحوثي في حمير مقبنة غربي تعز.
وشكل الإصلاح قوة مشتركة من كل الألوية العسكرية والقوات الأمنية بقيادة عبده فرحان سالم مستشار محور تعز، الذي يمثل القائد الأعلى لكل الوحدات الموالية للإصلاح في تعز.
وبنيت القوة المشتركة من اللواء 22 ميكا واللواء 17 مشاة واللواء 170 دفاع جوي واللواء الرابع مشاة واللواء 145 وقوات الشرطة وقوات النجدة والشرطة العسكرية، كما تشارك قوات اللواء الخامس حرس رئاسي بإسناد مدفعي من قلعة القاهرة، في حين تدعي قيادة اللواء الحياد.
وجاء ما يسمى اجتماع اللجنة الأمنية، أمس الخميس، وتوقيع عدد من القيادات على محضر الاجتماع بما تضمنه من قرارات عسكرية وأمنية وإعلان حرب ضد مكون في الجيش الوطني وضد مناطق في المدينة ليؤكد أن ما يجري هي حرب لتصفية من يعتقدهم الإصلاح خصوماً ويشكلون خطراً على محاولاته السيطرة على كل تعز.
وكشف محضر الاجتماع عن توقيع قيادات ليس لها علاقة بقوام اللجنة الأمنية مثل عبده فرحان سالم مستشار المحور، وكذلك أركان حرب اللواء 145 الذي تنتفي صفته بحضور قائد اللواء سمير الحاج قائد المحور، وكذلك نائب مدير أمن تعز عدنان السقاف الذي لا صفة له بحضور مدير الأمن وهو كذلك مقرر اللجنة وليس عضواً فيها.
وحاول حزب الإصلاح إظهار إجماع من قيادات الجيش والأمن في تعز لتنفيذ القرارات التي تم تبنيها من خلال زيادة عدد الموقعين بدون صفة، وكذلك التوقيع بدلاً عن جميل عقلان قائد قوات الأمن الخاصة الذي لم يحضر الاجتماع، غير أن الاجتماع والمخرجات تحولت إلى فضيحة إصلاحية كشفت كل نوايا ومساعي الإصلاح تجاه تعز وتجاه رفاق السلاح.