كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

السابق التالى

كريتر "قِبلة العدنيين" للتسوق.. سوق الطعام

متفرقات - Monday 24 June 2019 الساعة 08:40 am

• مشاركة

عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

مدينة كريتر أو قِبلة العدنيين، كما يحب أن يسميها البعض، تزهو بأسواقها المزدحمة والتي تتراصف بها المحلات التجارية، فترى السوق في عملية بيع وشراء طوال السنة، وتزداد هذه الحركة إلى أقصى درجاتها في مواسم الأعياد..

فكريتر كانت وما زالت الوجهة الأولى للتبضع وشراء المستلزمات والمأكولات والملابس في المدينة، فتقسيم الشوارع فيها كان منظماً للمحلات التجارية والأحياء السكنية والمعابد الدينية والتي كانت كثيرة لمختلف الديانات في عدن.

سوق الطعام، وهو أحد أسواق مدينة كريتر والذي يقع على أزقة وشوارع تربط سوق الطويلة بشارع ابان، وهو سوق كان معروفاً إبان حكم الاحتلال الانجليزي للمدينة ببيع شتى أنواع الحبوب، يحكي لنا الأستاذ حامد علي نعمان، صاحب أحد المحلات التجارية لبيع الحبوب والبهارات في سوق الطعام: "عُرِفَ سوق الطعام منذ أربعينيات القرن الماضي وربما قبل هذا، وهو أحد أسواق مدينة كريتر والتي تفصلها عن بعضها أزقة صغيرة، وهو سوق خاص بالبذور والحبوب".

تمشي في شارع سوق الطعام فيأخذك العبق إلى عالم الماضي، فقد كانت الأسواق مرتبة ومنظمة كُل في سوقه، ولكن مع مرور الزمن تغيرت الأسواق، كما يقول حامد نعمان.

تقول أم صبري: "الحبوب ما كانت تباع غالباً إلا في سوق الطعام. الأسواق كانت مرتبة. أني ما أشتري الحبوب إلا من هنا علشان أذكر أيام كانت حلوة في كريتر".