النخبة تنسحب والحزام يسيطر على أبين.. التحام جنوبي لمواجهة غزوة ميليشيات الإصلاح
السياسية - Tuesday 27 August 2019 الساعة 07:47 pm
انسحبت قوات النخبة الشبوانية صوب المكلا بمحافظة حضرموت وبلحاف بمديرية رضوم في شبوة، عقب تقدم قادة حزب الاصلاح (إخوان اليمن).
وقالت مصدر مطلع لنيوزيمن، إن قوات النخبة انسحبت تجنباً لتفكك القوات بعد تكبيدها ميليشيات الإصلاح في عاصمة محافظة شبوة عتق خسائر فادحة في العتاد علاوة على الأرواح.
وبحسب القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، فإن مستشفيات بيحان وأبين استقبلت أكثر من 450 قتيلا وجريحا من الميليشيات الإصلاحية جراء المواجهات مع القوات الجنوبية بشبوة، كما سقط 70 قتيلا في أبين في معارك اليوم.
إلى ذلك قالت مصادر محلية بمدينة عتق عاصمة شبوة، إن قوات الإصلاح قامت بنهب محلات ولاحقت نشطاء وإعلاميين في المدينة، ومنها أيضا كلية النفط والمعادن.
ويسود غضب بين السكان في محافظة شبوة، فيما دعت القبائل لاجتماع عاجل.
ولا توجد لميليشيا الإصلاح أي حاضنة شعبية في شبوة، وهو ما ينذر بتوتر الوضع مع الأهالي.
في مقابل ذلك، أسقطت قوات الدعم والإسناد التابعة للحزام الأمني في محافظة أبين، اليوم، اللواء 115 في لودر، وهو لواء سابق أخذته نشوة الانتصار في شبوة مما أدى إلى إخماده.
كما أقدمت قوات الدعم والإسناد على دحر ميليشيات الإصلاح من أحور وشقرة وسيطرت عليها.
وأعلنت قوات الحزام أن أبين باتت بالكامل تحت سيطرتها.
العمالقة تتدخل
ألوية العمالقة الجنوبية من جانبها، بحسب ما ذكرت مصادر ل(نيوزيمن)، دفعت بقوات نحو أبين للالتحام بقوات الحزام الأمني.
ومن المتوقع أن تلتحم القوات للتوجه إلى محافظة شبوة لدحر ميليشيات الإصلاح.
وكانت ألوية العمالقة عبرت عن أسفها لما يقوم به حزب الإصلاح في الجنوب بدلا من أن يتوجه نحو صنعاء.
كما اعتبر قائد ألوية المشاة في الساحل الغربي اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، في بيان تحصل (نيوزيمن) على نسخة منه، أن القوة لن تجلب حلولا، مبديا استعداده لاستعادة الحق الشبواني.
من جانبها، قوات مكافحة الإرهاب الجنوبية في الحد الجنوبي السعودي أيضا هي الأخرى أصدرت بياناً، أدانت فيه ما يقوم به الإصلاح في الجنوب، قائلة إن ذلك إذا استمر سيدفعها إلى الانسحاب من مواقعها هناك والالتحام مع قوات الحزام الأمني، وحذرت من مؤامرة على الحزام والنخب يقودها حزب الإصلاح.
تأكيد بعودة النخبة
من جانبها أبدت قوات النخبة الشبوانية استعدادها للقتال من خلال قوات اللواء السابع.
كما أكد في مقطع نشر عبر مواقع التواصل الاجتماع، المقدم محمد سالم البوحر قائد اللواء الثاني نخبة شبوانية، أنهم عائدون إلى المحافظة، قائلا إن ميليشيات الإصلاح جاءت لنهب شبوة فقط.
ووصف البوحر هذه المعركة بأنها معركة الكرامة، داعيا أبناء شبوة إلى رص الصفوف إلى جانب قواتهم.