(موسع).. إصابة جندي ومدنيين أحدهما طفل في انفجار دراجة مفخخة بشبام حضرموت (صور + فيديو)

متفرقات - Thursday 12 September 2019 الساعة 11:14 am
شبام، نيوزيمن، خاص:

أصيب مدنيان أحدهما طفل ومواطن وجندي تابع لكتيبة الجنود الحضرمية، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بمدينة شبام محافظة حضرموت في ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الخميس.

واستهدف الانفجار جنود كتيبة الجنود الحضارم التابعين لقيادة المنطقة العسكرية الأولى والمرابطين أمام قصر السلطان القعيطي بالمدينة، المقر الدائم لعمل السلطة المحلية.

وأوضح شهود عيان لـ"نيوزيمن"، أن العبوة الناسفة زرعت بداخل دراجة نارية تتبع أحد المواطنين في المدينة، وهز الانفجار الأرجاء في الساعة الخامسة والنصف بعد الفجر

وأشاروا أن الانفجار أدى لاحتراق ثلاث سيارات تابعة للكتيبة المرابطة بالمدينة، بالإضافة إلى تشقق بعض المنازل القريبة من موقع الانفجار، بينما أصيب الطفل البالغ من العمر (12) عاماً ومواطن أثناء مرورهما بالجوار من موقع الانفجار، كما تعرض الجندي لحروق متوسطة جراء عملية الانفجار نُقل على إثرها للعلاج بمستشفى شبام، قبل تحويله لمستشفى سيئون العام لسوء حالته الصحية.

وأضافوا، في أحاديث منفصلة لمراسل "نيوزيمن"، إن الأجهزة الأمنية وأطقم الجيش وصلت إلى مكان الحادث بعد (20) دقيقة من وقوع الانفجار، رغم وجود قوة أمنية على مدخل المدينة تابعة لقيادة المنطقة العسكرية الأولى، لافتين أن الانفجارات المتواصلة التي تستهدف مدينة شبام التاريخية تعمل على دمار المدينة يوماً بعد آخر وتشقق المنازل وتتسبب بانهيارها، نتيجة لبنائها القديم، وبعض بيوتها المتهالكة.

وكانت الأجهزة الأمنية وأطقم الجيش الواصلة لموقع الانفجار، حذرت المواطنين من عدم الاقتراب من الموقع، وفرضت طوقاً أمنياً داخل شبام القديمة، بالإضافة لإغلاقها كل الطرق الداخلة والخارجة لساعات عدة.

وفي سياق متصل، أدانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت، في بيان لها ـ قبل قليل ـ العملية الإرهابية التي استهدفت الجنود الحضارم، مؤكدة أنها لن تثني منتسبي الأجهزة العسكرية والأمنية عن أداء مهامها الوطنية.

وأبان البيان "أن قيادة المنطقة تعمل جاهدة على ملاحقة العناصر الإرهابية والتخريبية وسيجري مداهمتها في عقر دارها بأقرب وقت".

يذكر أن كتيبة الجنود الحضارم، استلمت مدينة شبام مطلع الأسبوع الجاري، ضمن خطة أمنية لتعزيز الانتشار في مديريات الوادي والصحراء؛ بهدف حماية المواطنين والمنشآت الحكومية من أي أضرار قد تحدث.

وكانت مدينة شبام، ومنذ العام 2016م، تفتقد لرجال الأمن بسبب هجمات تنظيم القاعدة على نقطة الجيش على المدخل الغربي للمدينة واستهدافها لمقر مبنى الأمن وسط المدينة بانفجارات شبه يومية.