جرائم حرب حوثية وتجاهل أممي.. نزوح جماعي للسكان على جانبي العود

الجبهات - Friday 15 November 2019 الساعة 04:52 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

سجلت موجة نزوح جماعية كبيرة للأسر والمواطنين سكان عشرات القرى في مناطق العود العليا والعود السفلى على جانبي محافظتي إب والضالع، هرباً من بطش المليشيات الحوثية، التي تنفرد بالمدنيين، وسط تجاهل أممي للمناشدات المتلاحقة.

ونزحت أعداد متزايدة من السكان والأسر تحت طائلة التنكيل والتضييق والممارسات القمعية، باتجاه مناطق محاذية لقعطبة ونحو مديريات السدة والنادرة والشعر.

وتحدث مواطنون في الفاخر لمراسل نيوزيمن، عن اقتحامات وعمليات دهم وملاحقات يومية لفرض التجنيد الإجباري على الشباب والرجال وفرض جبايات وأموال طائلة باسم المجهود الحربي.

وقال شيخ سبعيني نازح من قرية عزاب، إن المسلحين الحوثيين الذين اعتلوا نقيل الخشبة تحت ضغط المقاومة يستهدفون القرى في عزاب وبيت الشوكي بالنيران ويمنعون المواطنين من أعمالهم ومزارعهم ويقتحمون المنازل.

وشددت المليشيات الحوثية الحصار والتضييق بينما تلفق الاتهامات الكيدية للمواطنين الذين يرفضون التجاوب ودفع الأبناء للجبهات ما تسبب في نزوح المئات من الأسر في غياب كامل للمنظمات الحقوقية والإنسانية ورصد الانتهاكات الجسيمة.

وتعرضت منازل مواطنين للتفجير بينما تمركز المسلحون في عدد كبير من المساكن ونزح عنها السكان هرباً من البطش والتنكيل.

ودعت أوساط مدنية ومحلية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ السكان والمدنيين وتوثيق ورصد الجرائم والانتهاكات الجسيمة واليومية التي تمارسها مليشيات الحوثي بما فيها جرائم قتل وتصفيات وإخفاء واختطافات.