إما ودولة جنوبية تدعم حرباً حتى تحرير الشمال، وإلا سيتحول الجنوب جبهات بلا وجهة لا يستفيد منه إلا شمال بلا دولة.. بحيث يبقي الجميع تحت رحمة شهوة الموت لدى أتباع الخميني والحرس الثوري.
* * *
الهاشمية في الجنوب، وحتى في الشمال أيام الإمامة، مثلاً، كانت مؤسسة تنافس علمي، وافترقت بعدها الحسنية عن الحسينية، ثم تواصل الانقسام وبقي طلاب السلطة يتاجرون بعرض النبي بدعوى أحقية الحكم لهم، لأن علي تزوج بفاطمة.
فيما كل من تهيب هذا القرب، انحاز للعلم والتفقه والمعرفة.
اليوم في زمن كورونا قام جاهل ممحون بحب السلطة فادعى الحكم بالدم، حسني الادعاء السلالي، حسيني الادعاء التسلطي.
سلام الله على هاشمية الحباب فيك يا حضرموت.
* * *
"الهاشمية" صارت ملخصاً للانحطاط، ولا علاقة للأعراق بما تسمى الهاشمية في اليمن، هي مجرد تجارة بعرض النبي، حاشاه عليه السلام.