نبيل الصوفي
وطن البطولات الشخصية.. مأرب تدافع عن نفسها
حرب البطولات الشخصية المباشرة، حرب العقيدة والوطن والقبيلة والقرية وحتى النفسية.
حرب وجه لوجه، حرب عظيمة تقدمها مأرب ضد الحوثي وإيران.
مأرب اليوم تقاتل كوطن، خذلته بهارج الفساد الذي كانت الحرب عنده مصاريف ومناصب.
مأرب، وطن البطولات الموجوع من شرعية الفساد والعبث.
* * *
نائب الرئيس علي محسن ووزير الدفاع المقدشي ورئيس الأركان ابن عزيز ومحافظ مأرب العرادة، كلهم مسؤولون إن وصل الحوثي إلى نقطة "الفلج" مدخل مدينة مأرب.
يمكن لمأرب أن تقاتل حتى من شارع لشارع، فأبو العباس حرر تعز شارعاً شارعاً.. لكن أكاذيب الدولة الشرعية هي أساس الخراب.
* * *
عن مبيعات وصادرات النفط وأطماع قوى الشمال، حصر نائب الرئيس علي محسن اهتماماته ويتابع مصاريفه عبر اتصالات هاتفية مع الوزراء والمحافظين الإخوان بالمحافظات النفطية المحررة.
معتاد الرجل على الجلوس منشغلاً بمصالحه باسم الدولة منذ 40 سنة.
* * *
ملعون كل ريال رفاهية صنعته الحرب سواءً لحوثي أو لأي كان في الشرعية أو أي طرف.
هو بيت وقوت للمواطنين المتضررين من الحرب وفي المقدمة النازحون الذين شردوا إجبارياً من مناطقهم وباتوا يفترشون العراء ويلتحفون السماء دون مأكل أو مشرب.
* * *
هذا موقفي من 2018 لم يتغير، الأمان لمارب، والخزي للإخوان وشرعيتهم الفاسدة.