الشرعية اليمنية ليس عليها شيء من كلفة الحرب.
عبء الحرب المالية تحملها التحالف العربي وإيران.
المالية العامة لليمن موزعة بين الفساد والفشل، حوثية أو شرعية.
وعاد الشرعية توفر كم مرتب هنا أو هناك، أما الحوثي حتى من يسحبه للقتال ما يدفع له حتى مرتب.
* * *
كل ما يقال ضد الإمارات في اليمن هو بسبب أنها ترفض تقديم الدعم المالي للفاسدين المسيطرين على شرعية الحرب ضد الحوثي.
أما دعمها اليمنيين للحرب ضد الحوثي فكل اليمنيين معها ويدركون أنها وحدها من تقود الانتصارات.
لكن لأنها لا تدفع للفاسدين تصبح هدفا لهكذا شعارات كاذبة.
* * *
الإمارات دولة ناجحة في كل شيء، ولن تأتي لليمن لتبحث عن ملفات فشل.
بعيدا عن الصراعات وعن السياسة وعن الولاء والبراء، تجربة الإمارات التنموية، تجربة عربية إسلامية عظيمة، نموذج تنموي يحتذى به لتحقيق أي تحول.
* * *
أما سلطنة عمان فمعها عبء العلاقة بإيران هي التي تمر عبرها لخدمة الحوثي.
"عمان" باب مفتوح للدعم الإيراني للحوثي.. عمان اليوم شريك تجاري بالمفتوح واستحوذت على شركة اتصالات (ام تي ان) عبر شركائها الحوثيين عيانا بيانا.
عمان ميدان لتحرك الحوثيين دوليا.
لا أحد يدعم الحوثي كما تفعل عمان، ولا تقبل أي يمني مخالف للحوثي.. ولا توقف أي جهد إيراني يتحرك منها لدعم الحوثي بكل أنواع السلاح.
واليمن عندها هي فقط ما يريده الإيراني عبر الحوثي..!
* * *
أوروبا تفقد عقلها بسبب فشل السياسيين فيها.
وكل الحرائق في بلداننا هي بسببنا نحن عربا ومسلمين.
في العراق.. قام الرئيس الأسبق صدام حسين واحتل الكويت فدفعت الكويت والسعودية ثمن إسقاطه.
وجاء الرئيس الأميركي بوش الابن كمل المهمة فأسقط نظاما منهارا.
وفلسطين شعب وأرض ما كان معها دولة منذ مئات السنين.
لا أبرئ الغرب ولكن كانت أدوارنا أكبر من أدوارهم للأسف.