نبيل الصوفي
بين الماضي والحاضر.. مشروع جديد في طريقه للحياة
الزعيم علي عبدالله صالح، حكم 33 سنة، وعاش بعدها 6 سنوات.. ايش عاد من حكولة وقعت له.. رحمه الله.
* * *
أصحابنا لو أنهم يدركون قيمة وجدوى التغيير ما كنا وصلنا لهذا الحال أصلاً منذ 94 إلى اليوم.
* * *
"تنظيم وإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية"..
نحن في عهد جديد، وكل من يحلم بالماضي له الحق ولكنه هو من سيلتحق بالماضي أما الحاضر فسيواصل طريقه كمشروع جديد للحياة.
* * *
تعدد القيادة وتعدد القوى وتعدد الجبهات لا يضر، هو الأصل..
فقط نحتاج حداً أدنى من توحيد الخطاب الجديد، لا العودة للقديم ولا التوحد.
* * *
الخطاب قوة.. الكلام سلاح...
الحوثي يقود جماعته بخطاب محدد موجه ولو كان سطحياً، وفي المقابل فإننا سداح مداح، كل واحد يفتح التلفون وشاف أول معركة واشترك بها بالحاصل.
ليس لدينا خطاب قائد يعيد توجيه التوافق بحد أدنى من المهم ويترك الباقي للاختلافات.
* * *
حد أدنى بسقف جديد وتوجه جديد.. سيحظى بحد أدنى من الاتفاق، وإن كان التغيير جاداً فالأدنى سيصبح هو الغالب دون أن يلغي الاختلافات في إطاره.
* * *
"الحوثي" عنصري فاشل أسقط الدولة وأراق الدماء ولا يزال يطالب الناس بترك دينهم وبيع وطنهم ومعاداة قومهم ومحيطهم وقطع تعليمهم بدعوى "الولاية"
* * *
ما عاد أحد يوالي أحداً، نحن بزمن الأنظمة العامة والقوانين العامة.
ما عاد في إلا الحوثي يريد الناس تواليه هو حتى تعيش في بلادها، أما المسلمون الذين يعيشون في أمريكا وبريطانيا وحتى إسرائيل فولاؤهم لله ولدينهم بحكم دساتير وقوانين هذه البلدان.
وإلا كيف حسن نصر الله رئيسه مسيحي في لبنان؟
* * *
في سجون الحوثي يموت يمني بلا تهمة إلا أنه كان موظفاً في مؤسسة مساعدات أمريكية أغلقت قبل سنوات!