سقط الوطن والدولة والجمهورية في صنعاء ولم يقدم أي مسؤول إصلاحي في الحكومة استقالته.
وعندما سقط معسكر خاص بالإصلاح في شبوة قامت قيامة الإصلاح وقدم ممثله في مجلس الرئاسة استقالته.
الجماعات والأحزاب العقائدية جماعات مغلقة على ذاتها، لا تبحث عن وطن ولا عن دولة، وإنما تبحث عن سلطة تحتكرها لوحدها.
إذا خيرت عضو الجماعة بين الوطن والجماعة سيختار بدون أي تردد الجماعة.
دائما في عنق كل عضو جماعة بيعة للجماعة وليس للوطن.
ولذلك يخطئ من يظن أن للجماعات والأحزاب العقائدية مشاريع سياسية وطنية تستوعب الجميع.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك