ما حدث ويحدث وسيحدث من حضرموت إلى شبوة ومأرب هو اصطدام مجلس القيادة بالإصلاح، والإصلاح هو هذه الفقرة من تقرير مركز صنعاء:
"استطاع الإصلاح بقدرته السياسية والتنظيمية أن يفرض جزءًا كبيرًا من أجندته السياسية، وبشكل ملفت صوّر خصومه كخصوم للدولة، ويُعزى ذلك في المقام الأول إلى تحالفه مع الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ونائب الرئيس علي محسن الأحمر. كما ضمن تعيين شبكة واسعة من المحسوبين عليه أو المتحالفين انتهازيًا معه في مستويات مختلفة ضمن المؤسسات العامة للدولة، وخصوصًا السيادية منها، فضلًا عن تعيينات على المستوى المحلي في مختلف المحافظات، وهو ما منحه دائرة واسعة من النفوذ".
* * *
الأصدقاء الذين تغيظهم أكاذيب بعضنا شمالاً، أو غالبنا في الحقيقة، باسم الوحدة.
والأصدقاء الذين قلوبهم توجعهم خوفاً وهلعاً من أن يتركوا للحوثي وجالسين يزعقوا بدعوى الوحدة.
والزملاء الذين قدهم عند كلام قلت أنا مثله وأنا في مثل ظروفهم، واستدللت بحديث للشيخ عبدالله الأحمر والقاضي الارياني في سياق زمني مختلف: نجمهر كلنا شمال وجنوب وإلا تحوثنا "جمهورية وإلا إمامة"..
عندي حل جديد، فكرة بنت الحاضر بدل العك في خطاب هو قديم من جهة، ومن جهة أهم:
في كل ماضيه ما كان يحصد إلا الهزائم ولا قدر يعمل شيئاً، لا حقق جمهورية في الشمال ولا أخضع الجنوب.
هيا معاً نطالب بإصلاح جبهات مأرب وتعز.
وهناك سنرى الحقائق ومن مع الشمال ومن ليس معهم بس يحترمهم..
هيا بنا نلعب.