نبيل الصوفي
"الإسلام السياسي".. طريق ماحق للدين والدنيا
قبل يومين يحتفل "الحوثة" بيوم سرقتهم الدولة في "21 سبتمبر".
وأمس "محمد علي"، يقول إن "26 سبتمبر" هي "ثورة الزيود"!
واليوم قد "عبدالملك" يخطب للتحضير لما يقول إنه "احتفال بالمولد النبوي"، وهو حفل سياسي النبي بريء منه.
أفزعتهم "26 سبتمبر"، فيحاولون تعويمها.
* * *
"الجماعية" الدينية يفترض أنها طريق لإخضاع النفس، واتهامها بالتقصير الدائم والتوبة عبر خدمة المجتمع لوجه الله.
وخلافا لذلك، تكون الجماعية الدينية لأجل السلطة، شعور دائم بالتفوق الديني على الخلق، والسعي الدائم وراء تطهيرهم وبسط التنظيم أمامهم كطريق للتوبة.
يرتكب عضو التنظيم الديني الموبقات، ويستمر في رؤية نفسه في مركز الأفضلية عن غيره من المواطنين.
الجماعية السياسية وادعائها، طريق ديني ماحق للدين والدنيا وكل القيم المشتركة.
راقب "الإخواني" وما يتفرع منه..
وانظر ل"الحوثي" كوجه من وجوه الإسلام السياسي.