نبيل الصوفي
متى ترعوي مسيرة الفجور الحوثية عن هكذا ظلم؟
"لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ"..
يتحدث القرآن عن الإعراض الذي سبب سيل العرم الذي أقحط النعيم وحوله خمطا وأثلا وشوية سدر.
سيتحدث الوعاظ عن الإيمان والمعاصي، وليكن ذلك أحد الأسباب، لكن ما هو الإعراض السنني القانوني الذي سبب ذلك؟
ما دور الحكم؟.. ما دور الظلم؟.. ما دور الجحود؟.. ما دور التعالي؟.. ما دور العبث؟
ما هي المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أهلكت جنتي سبأ؟
* * *
مستحيل نتحدث عن رقبة "عبدالملك" وذمته، حيث الرجل يتلمع ويتعطر ويلبس من دماء آلاف اليمنيين.
لكن بنت مجردة من كل قوة.. ذنبها بس أنها ما كانت تعرف إيش معنى سلطة الحوثي، جالسة تلبس ملون، محتشمة محترمة أحسن حتى من ملابس وزيرة خارجية السويد التي تحدفها محمد عبدالسلام ومحد أنبه على فعلته من جماعته..
تلبس مثل كل بنات "الملالي" في إيران ولبنان.
أبوها وأمها فقراء مستضعفون، فقد الأب بصره وهو يكسب رزقه فوق باص ينقل ركاب..
وأمها تبيع لحوح..
مولدين احبوش ويمنيين.
فجأة يلاقوا أنفسهم في معركة مع "فرعون" ساكن حفر في جبال صعدة ومسلحيه يجوسون خلال الديار يريدون إثبات رجولتهم، مش يقولون لنا إن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وامرأة "بغي" سقت كلبًا، فأدخلها الله الجنة.
وسيدخل "عبدالملك" جهنم في مظالم كهذه.
هذه مش سلطة.
هذه كتلة فجور لا تؤمن بالله ولا تعترف بحدود.
"أبو انتصار" في فيديو يتحدث كما لو كان مش مستوعب أصلا أن طفلته التي تشتي تتفاخر بأزياء اليمن قد هي محملة كل هذا الفجور.
طيب عقوبتها خبطتين بالعصا وروحوها البيت، مش كل هذا التوحش.