لم يعرف اليمن مائة عام بلا حرب، واليوم لديه معطيات حروب لعشر سنوات على الأقل.
هذه ليست حروب طارئة إذاً، ولا هي مجرد سوء سلطات ولا حتى صراعات سلطوية، هذه تعبيرات عن اختلال عميق لدينا كمجتمع وكتدين وكجغرافيا وثقافة.
وحدها حضرموت كسرت السيف فامتلكت قوة السلم التي لا تقهر.