خلاف إداري يحل بطرقه الاعتيادية في جوازات الحديدة الذي مولت المقاومة الوطنية إنشاءه من لا شيء.
بنت المكان واشترت التجهيزات، ووقت تعيين المسئول حدث خلاف في التقدير سيتم حله بأطره.
فتحول في الفضاء الاجتماعي كأنه حرب بين السلطة والمجتمع.
واختلقت حوله أكاذيب المعارك والسجون.
تهامة المحررة ثلاث مديريات من أصل 26 مديرية، والبقية يسومها الحوثي سوء العذاب.
نحن كمقاومة وطنية بحاجة لبناء تحالفات في تهامة وفي تعز، الأرض والمجتمع بكل قواها السياسية والاجتماعية.
وهذه المناطق أيضاً بحاجة لهذه التحالفات لنتجاوز معاً المخاطر، ونستفيد من وجود قائد المقاومة الوطنية كعضو في مجلس القيادة.
فالدولة في حد بقائها الأدنى يجب أن تتحمل مسئوليتها تجاهنا وتجاه مناطقنا.
وعليه فإن تحويل كل شيء إلى أزمة وصراعات وخطابات فوقية عبثية سواءً من الذين ينتمون للمقاومة الوطنية أو أي توجه وطرف يتفق معنا أو نتفق معه في أولوية تحرير تهامة وتعز في الطريق إلى صنعاء، هو إرهاق متبادل لا يخلق أي توافق ولا حتى اختلاف مشروع.
الاختلافات أزلية وأبدية ولكل منا سقفه وتصوراته، وبدلاً من البقاء في هذا السقف المفتوح فإن علينا التعاون فيما هو مشترك.. ونؤطر الاختلافات إدارياً وتنظيمياً وسياسياً.