"النرويج" هي أحد المسؤولين التاريخيين عن هذه المذابح في فلسطين المحتلة؛ استضافت ورعت ما صار يسمى "اتفاق أوسلو" الذي قاد إلى هذا الجحيم في فلسطين!
كانوا حسني النية كما الرئيس الشهيد ياسر عرفات! عرفات كان حسن النية؟ ربما.
وكانت لديه مآرب أخرى.
تقوم النرويج منذ 7 أكتوبر ببذل جهود ديبلوماسية وإنسانية من أجل الحد من جرائم "نتنياهو".
لكن المجرم الأول في فلسطين على عهده منذ قرن!
إنه الدولة التي احتلت فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وعملت كل ما ينبغي خلال 3 عقود لخلق "إسرائيل".
ثم تولت، بعد ذلك، رعاية إسرائيل وحروبها حتى هذه الحرب الهمجية في 2023. "بريطانيا" -الحكومة أقصد- هي القابلة والمربية… قبل أمريكا!
وهي الشريكة الآن.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك