* في شتاء زمهريره عاصف.. كانت الحاجة ملحة لمنتخب يلهب المشاعر ويدفئ الجوانح.
* فعل ذلك منتخب الناشئين الذي هزم المنتخب العراقي في ظفار بهدفين لواحد..
* في وضع مأساوي يعيشه البلد جنوبا وشمالا.. لا نجد سوى هذا المنتخب نتدثر بأدائه ونهرب إليه من عيشتنا الضنكا.
* بصريح العبارة، المنتخب اليمني كان واثقا من نفسه أكثر من المنتخب العراقي.. وبذات الصراحة كان الأحمر الصغير داخل الملعب أكثر (خبرة) من المنتخب العراقي الذي أصيب بالخضة مبكرا.
* منتخب المدرب سامر فضل سيطر واستحوذ وصنع الكثير من الفرص.. سجل هدفين وأهدر ضعفهما على أقل تقدير.. وقدم مباراة فنية عالية الطراز.
* أضعف نسخة عراقية شاهدتها هي هذه النسخة.. لكن لا بأس ما دام الهدف من هذه البطولة التجهيز لما هو أهم.
* يحسب للمنتخب اليمني أنه حافظ على الرتم طوال الشوطين.. وهذا يعني أن المدرب سامر فضل نجح في تلقين اللاعبين مبادئ اللياقة النفسية.. كان هذا واضحا من رباطة جأش اللاعبين.
* الفوارق المهارية والفنية والبدنية لعبت دورا محوريا في امساك المنتخب اليمني بزمام المباراة من الألف إلى الياء.
* هناك بعض الأنانية من بعض اللاعبين ظهرت في أوقات كادت تهرب المباراة من الأحمر الصغير..
* التحكم في زمام المبادرة لا يعني أن يدخل اللاعبون في سباق لاستعراض قدراتهم دون نهج جماعي.
* فاز المنتخب فوزا جديرا بلا شك.. وأصبحت هناك أهمية قصوى نحو تطوير الأداء الجماعي.
* عبد الرحمن الخضر مهاجم لا يهاب يتحرك في كل المساحات.. هذا أمر اعتيادي للاعب سبق وأن عاش هذه الأجواء مرتين.
* عادل عباس لاعب وسط حريري رائع جدا.. يلزمه فقط أن يكرس مفهوم القيادة في التوجيه وحث زملائه على الفاعلية في اللعب الجماعي.
* اعجبني كثيرا لاعب المحور محمد شمس الدين.. كان شعلة من النشاط.. سجل هدفا تلا هدف عبد الرحمن الخضر.. وكان حجر الرحى الذي يشد أزر البناء التكتيكي للمنتخب.
* إجمالا كان اللاعبون متألقين في جميع المراكز..
* حقق المنتخب اليمني المهم أمام العراق وينتظره الأهم أمام منتخب سلطنة عمان لضمان بطاقة التأهل من اقصر الطرق..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك