مطار المخا هو حكاية واحدة؛ تسرد قصة واحدة من جهود شاقة بُذلت في شهور طويلة، والنتيجة ظهور بقعة ضوء صغيرة على حائط اليأس، تُنير دروب الكثير من اليمنيين.
هذه المشاريع التي تصب لبنها على موائد اليمنيين، مقابل أضرحة تُبنى في مناطق الحوثي؛ لأئمة دمروا اليمن ومصوا خيراته وسفكوا دماء أهله في السابق، وسيصب لبن تلك الثقوب السوداء في جيوب الأئمة الجدد.
هناك فرق بين من يعمل لصالح اليمن ومن يدمر اليمن لصالح مشروع سلالي بعمامة فارسية.
*من صفحة الكاتب على "إكس"