ترك لهم السلطة ومناصبها ومعارك قراراتها ومارثون مناصبها، وإيراداتها، واكتفى بمارثون معركة استعادة الدولة ومؤسساتها، معتبراً تحرير صنعاء هو المنصب الوحيد الذي يستحق التنافس والسباق عليه.
التزم بعلاقة احترام مع كل الاطراف، واغلق كل نوافذ الصراعات وابواب التباينات، ورفع شعار لكم صراعاتكم ولي معركتي لدرجة أن انا شخصياً منذ عامين اتحايل عليه يعمل لي حتى توصية لتسوية وضعي الوظيفي القانوني وبحسب اللائحة وشروط شغل الوظيفة العامة برئاسة الوزراء، توصية بس مش قرار تعيين كونه نائبا للرئيس، وكلما تكلمت يقول لي ما طلعتش نائب رئيس من شان اعمل لكم قرارات تعيين، اذا انت مستحق روح راجع بمكتبك.
وطنيتك هذه واحترامك لمنصبك وللدولة وللمؤسسات ولمعركتك وقضيتك ولجميع شركاء القضية ينظرون لها بشكل عكسي مثل سليم النظر في قرية كل سكانها عوران في نظرهم هو شخص مشوه ولهذا بالشاردة والواردة بالكبيرة والتافهة طارق صالح، طارق صالح.
يا سيادة العميد.. قلت لنا لا معارك جانبية والتزمنا، احترموا الآخرين والتزمنا، تجاوزوا التباينات وملفات الماضي والتزمنا، معركتنا تضحية لا مغنم والتزمنا، حتى توهم البعض التزامنا هذا ضعفا، المدينة الفاضلة التي تحشرنا داخلها بواقع المحترم فيه لا يحترم تذبحنا من الوريد للوريد.
طفشنا..
من صفحة الكاتب على إكس