مُسَرْنَم بن نبهان
تدشين المرحلة الأولى من إزالة أحجار سايلة صنعاء واستبدالها بأخرى تعكس الهوية الإيمانية
دشَّنت المؤسسة اليمنية الفيدرالية لتطوير المدن التاريخية والحفاظ على المواقع الأثرية المرحلة الأولى من جرف وإزالة أحجار جوانب وأرضية السايلة في مدينة صنعاء، تمهيداً لاستبدالها بأحجار ومواد تعبيد وترصيص جديدة، وذلك في إطار مشروع يمني إيماني متكامل للتخلص من كل ما هو أمريكي في اليمن أو تم في السابق بتمويل أمريكي، باستثناء ما أصبح من هذه الأشياء تحت سيطرة أعلام الهدى وابتلعته سفينتهم ونال بركتهم.
ويُعَد مشروع سايلة صنعاء الذي تم تنفيذه على مراحل في عهود سابقة واحداً من المشاريع التي موَّلتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لأهداف خبيثة تدميرية خفية على رأسها تجريف تربة الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والحد من رغبة اليمنيين في التسبيح والتهليل عندما يتساقط المطر ويجري السيل، لأنهم حينها ينشغلون بالذهاب إلى السايلة للتفسُّح والفرجة وليس لذكر الله ورسوله وأعلام الهدى من آل بيته.
وعلمت وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت" أن الجهة التي سوف تمد السايلة بالأحجار الإيمانية الجديدة هي تحالف شركات مقالع أحجار أهل البيت في صعدة وضواحيها، وهو عبارة عن تحالف عدة بيوت تجارية حجرية صماء تقتلع الأخضر واليابس، ويرأس مجلس إدارتها القلاع الأكبر نجم الفلك نجر الدين الطوسي.
ووفقاً للخطة التي أعلنتها المؤسسة اليمنية الفيدرالية لتطوير المدن التاريخية والحفاظ على المواقع الأثرية، سوف تكون سايلة صنعاء بعد التغيير خضراء وجديدة كلياً ومختلفة تماماً عن السابق، وبافتتاحها سوف يتم تدشين مرحلة إيمانية يمنية متقدمة تعلن حجارها البراءة من أعداء آل البيت.
وقال المشرف على عملية قلع أحجار السايلة الأمريكية، مقلاع وقيص الدين، وهو يتناول غداءه تيساً مشوياً على جسر السايلة بالقرب من باب اليمن، ويراقب العمال وهم يتصببون عرقاً: "نحن الآن نطوي صفحة ماضي العمالة للأمريكي". وأضاف وهو يلتهم قطعة لحم كبيرة: "قريباً سيكون بإمكان الذين يسكنون على ضفاف السايلة والذين يمرون بها للمشي والتفرجة قراءة أقوال وحكم أعلام الهدى ومصابيح الدجى منقوشة على أحجار السايلة، وخصوصاً في الجوانب من الجهتين، وسيتم توفير إضاءة دائمة في الليل لإبراز هذه الدرر المنقوشة على الأحجار".