مشاعرهم، وليس عقولهم، هي التي ضلّت طريقها.
مشاعرهم ضد الناس؛ يكرهون كل ما هو إيجابي لشعبٍ حطّموا كل شيء يخصّه، ثم هربوا إلى المنافي يتنعّمون.
مطار المخا مكسبٌ للشعب، سيذهب العميد طارق ويبقى المطار لعشرات السنين يخدم الناس.
ويجب أن يبقى، ويجب أن يتطور.
لكن المشاعر البغيضة لا ترى غضاضة في هلاك شعبٍ من أجل الوصول إلى شخصٍ واحد.
إنهم صُنّاع ثقافة الانتحار والانتحاريين، ومن استحسن وأجاز تفخيخ المباني والسيارات وقتل مئات الأشخاص من أجل مستهدفٍ واحد.
نفس الثقافة، ذات المشاعر الضالّة، المصنع الانعزالي المليء بالبغضاء والكراهية.
أكاذيبهم الممتدّة تتهاوى اليوم.
من صفحة الكاتب على منصة إكس
