د. محمد الرصابي

د. محمد الرصابي

تابعنى على

الإصلاح يتأمر حتى ضد ضد الإصلاح!

منذ 45 دقيقة

بالنسبة لتآمر بعض القيادات الوسطية في الإصلاح على بعض رجال الإصلاح أشهد لله أنهم كذلك.

أضرب مثالا واحدا على ذلك، وهو ما حصل معي في بداية تأسيس الجبهة في الطوال:

 لما طلب مني الفندم علي محسن تشكيل لواء في الطوال في حدود المملكة العربية السعودية، وأخبرته بشروطي واتفقت معه.

وبدأت التواصل مع الشباب من جميع المحافظات لتسفيرهم إلى الطوال وعلى مراحل، المرحلة الأولى إلى مأرب ثم إلى القحافز ثم إلى الطوال، وخلال بداية عملي تواصل معي أحد قيادات الإصلاح في الحيمة وطلب مني مبالغا معينة من الفلوس حق تجهيز اللواء أرسلها له للأيتام والأرامل والجرحى حسب طلبه، وكان حينها مايزال في صنعاء،  فرددت عليه بالرفض وأن هذه أموال مخصصة للحشد ولا نستطيع التفريط فيها.

فالرجل أبلغ الجماعة في مأرب بأنني رفضت أن أرسل له الفلوس المقررة من رأسه، وهناك  بدأت المؤامرة القذرة علي عند إخواننا المتنفذين وشكلوا فريقا ليكون عائقا أمامي في تشكيل اللواء،  وتمثل أعمال الفريق في الآتي:

١_ منعوا الشباب الذين كنت استقطبهم إلى مأرب من الدخول إلى المعسكر للمبيت فيه، واختلقوا لي الف مشكلة ومشكلة.

٢_نسقوا مع أبو الفضل الذي كان مسؤل معسكر القحافز أنه لا يقبل الشباب الذين يصلون إليه من طرف محمد الرصابي، ويرمون بالتهم عليهم أنهم حوثة ويمنعون عنهم المبيت والطعام في القحافز.

وكان أبو الفضل يمنعهم، ونتواصل مع الفندم علي محسن وهو يتصل بأبي الفضل ويلزمه بإدخالهم ويقول له الدكتور محمد الرصابي تعامل معه بأنه من طرفي ولا تصدق فيه أحد، ولكن كان ضغط فريق العرقلة على أبي الفضل أشد من توجيهات القائد علي محسن.

٣_أبلغوا الفندم علي محسن أكثر من مرة بأن جماعة الدكتور محمد الرصابي بيتقاتلوا فيما بينهم البين في الطوال، ويتصل علي الفندم علي محسن ما هذا يادكتور جماعتك بيتقاتلوا كيف الخبر هذا؟

قلت له يا فندم ليسوا جماعتي ولكن أرجو أن تتأكد من أكثر من طرف وستعرف منهم.

يتصل بي الفندم الساعة ٢ بعد المنتصف يقول خلاص ماهم جماعتك هم فعلا جماعة الدعام.

٤_ ذهبوا للفندم عبدالرب الشدادي رحمه الله، وقالوا له أن الدكتور محمد الرصابي بيسحب المقاتلين من جبهات مأرب إلى جبهة الطوال ويفرغ علينا الجبهة.

 الفندم عبدالرب الشدادي رحمه الله كان صديقي ومعرفتي به كبيرة ويعرفني جيدا. قال لهم مش ممكن !!!

قالوا والله هذه الحقيقة؟

الفندم عبدالرب صدق فريق الكيد واتصل بالفندم علي محسن وأخبره بالخبر أن الدكتور الرصابي بيسحب المقاتلين من الجبهة.

واظن سكرتارية الفندم علي اعطوه رقمي أو أنه أخذه من مندوبي من مأرب واتصل بي ولوم علي بشكل كبير، فقلت له والله يا فندم أن هذا الكلام عار عن الصحة وأنه محض افتراء.

فقال لي جاءني فلان وفلان وفلان ذكرهم لي بالإسم وقال لي تعرفهم؟

قلت له نعم هؤلاء الذين ذكرتهم أعرفهم جيدا، ولم يكن يعرف الفندم الشدادي رحمه الله أنهم يعرفونني إلا لما جاؤا إليه وأخبروه بمكيدتهم التي تواطؤا عليها، وشددوا عليه أن يوقفني عند حدي.

طبعا الفندم الشدادي رحمه الله تعالى أخبرني أنه وبخهم وبشدة وقال كيف شخص يسحب الرجال من تحت أيديكم هذا دليل على فشلكم وعلى انعدام التربية للأفراد. 

وقالوا له بيغريهم بالفلوس. ورد عليهم المؤمن ما يغتر بالفلوس لكن هذا دليل أن تربيتكم فاشلة مع هؤلاء، فخرجوا من عنده رحمه الله يجرون أذيال الخجل.

٥_ كانوا يظنون أن خطتهم ستنطلي على الفندم عبدالرب فلما عرفوا أني مستمر في العمل ذهبوا إلى الفندم أمين الوائلي رحمه الله وأخبروه بنفس خبرهم الكيدي للفندم الشدادي فتواصل الفندم الوائلي واستمر في زنه على الفندم علي محسن إلى أن أقنعه الفندم علي محسن أن هذا الكلام غير صحيح.

٦_ بعدها تواصل بي أحد الإخوة في مأرب وهو قائد الصباري  كان يقود كتيبة هناك واختلف مع قيادته ونزل المجمع مع أفراده وأخذوا مقر البنك المركزي وسكنه مع أفراده وتواصل معي انسق له عند الفندم علي فرفضت طلبه وقلت له الجماعة بيكذبوا علي أنني أسحب المقاتلين من مأرب ولو نسقت لك بيقولوا صدق الله.

_ تواصل بي بعض من فريق الكيد وكأن مافي الأمر شيء وكأنني حمار لا أفهم بالجهود الكيدية التي يقومون بها ضدي، المهم تواصلوا بي وقالوا يا منعاه اسحب #قائد_لصباري  عندك، فقلت لهم كيف تكذبون أني أسحب المقاتلين عليكم والآن تطالبوني بأن أسحب هذا وجماعته إلى هنا، يعني تشتوا تثبتوا لمن تذهبون إليهم بكيدكم أنني أسحب المقاتلين.

فقالوا لا هذا متمرد دبر له حل قد احتل مقر البنك المركزي بمارب وما رضى يخرج منه هو وأصحابه وما نشتي مشاكل هنا.

فذهبت للفندم علي محسن وأخبرته خبرهم وأنه لا علاقة لي بهم وإذا ترى أنهم يدخلوا فهذا الأمر راجع إليك حتى لا يقولوا أنني أسحب المقاتلين عليهم.

فقال الفندم علي محسن خليهم يدخلوا ولا تتحمل أنت أي مسؤلية، ونسقنا له فعلا مع الفندم ووصل مع جماعته إلى الطوال.

٧_ في يوم من الأيام بعد أن طاب كيد الكائدين واستوى وانطلى على الفندم علي محسن طلبني إلى الرياض، فأتيته فقال عندنا الآن سياسة جديدة.

قلت له ماهي السياسة الجديدة؟

قال كل من حشد لواء ما بنخليه يقودهم.

قلت له هذا خلاف اتفاقنا وخلاف ماهو عند بقية الحاشدين في الطوال فكيف هذا الكلام الذي تقوله لي؟

قال أنت جندي مع الله؟

قلت نعم.

قال خلاص سلم وبا ننقلك في عمل آخر.

وقال لي أنت بتكون رئيس لجنة الرقابة في المنطقة هذه، واذهب زاول عملك في كذا وكذا وعلى بركة الله.

قلت له لم تعتمد اسمي في المرتبات إلى الآن.

قال يا عبداللطيف اعتمدوا له مرتب ٥٠٠٠ ريال شهري مثلنا.

فقلت له والدكتور محمد الجرادي يكون نائبي فقال تمام، وقلت له ومرتبه؟ قال يا عبداللطيف اعتمدوا للدكتور الجرادي نفس مرتب الرصابي. ....هذه ضحك بها الفندم على دقني لكن الحمدلله.

المهم سلمت له اللواء حسب طلبه وخرجت من عند الفندم من الرياض وأنا عارف من أين البرمة، ولم أصل إلى الطوال إلا وقد الخبر أني رئيس لجنة الرقابة قدامي هناك.

وقد روجوا أني سأمنع القات وأني سألاحقهم على الكدمة وأني وأني.

المهم صوروني عند المقاتلين أني مجرم في حق الجميع.

غادرت الميدان للأبد وبكل قناعة.

 لأنني أصبحت في نظر بعض المقاتلين الذين سمعوا عني أشد عليهم من الحوثي، واقتنعتُ أنهم سيلصقون بي كل نقيصة.

صوروني وكأنني في صف الحوثي.

فقلت المثل المشهور(إذا في جربتك صاربي لا عاد تغبر يدك)

وأقسم بالله أنني لم أستلم مرتبا واحدا مما  وجه به الفندم علي محسن بأنه سيعتمد لي ٥٠٠٠ ريال وكذلك الدكتور محمد الجرادي لم يستلم فلسا واحدا إلى الآن.

وتركنا الميدان ليطمئن فريق المكيدة.بأنني تركت لهم الميدان.  الفريق الذي اشتغلنا قرعة وشوه صورتي وكأني سأمنع الأكل والشرب عن المقاتلين. 

وكل كيدهم لأنني لم أخضع لهم بإرسال نصيبهم من فلوس المقاتلين المساكين.

على العموم فريق المكيدة في هذا الموقف قد استشهد منهم من استشهد رحمهم الله وبقى منهم من بقى وسيطلعون على كلامي هذا وعند الله تجتمع الخصوم.

والله أني لم أنشر أي خبر عن أي موقف أوجعوني به حرصا على الأخوة ووحدة الجبهة والصف، ولكن لما رأيت بعضا ممن كنا نحترمهم يشيع أخبارا كاذبة بأني تبع الإمارات تكلمت عن هذا الموقف، وما أكثر المواقف التي أهدوها لي ليقرحوا بها قلبي.

ومثل هؤلاء هم من هدوا الإصلاح وأقعدوه.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك