بعد كل ما سبق من رفض وضجيج وصخب وقهر، يظل دعاية وترويجاً لفيلم (عشرة أيام قبل الزفة). هذا ما أشاهده على أرض الواقع.. ليصبح أهم سؤال عند الناس: إيش هو الفيلم، وعلى ماذا يحتوي وهل شاكيرا ومايا خليفه ضمن الممثلات في الفيلم..؟
الإجابة على هذا السؤال هو عرض الفيلم في الحجرية (مدينة التربة) طالما وقد وجه محور تعز بعدم عرض الفيلم بتعز المدينة لأمر يتعلق بسلامة الناس، وحول هذا التوجيه الغبي سيكون لنا حديث آخر.. على الأقل احترام لتاريخ تعز الثقافي الذي "نزنط" به على خلق الله من زمن.
على الوزير مروان دماج ومدير مكتب الثقافة احترام تضامن الناس الواسع والإعلان عن عرض الفيلم في مدينة التربة، وهي المدينة التي تبدو أكثر أمناً وأماناً وحرية.. وعدم الرضوخ للأصوات المتطرفة، ما لم ستظل المدينة مكبلة بكل أنواع القهر والذل لعقود قادمة.
كل المجد للفن والمسرح