اليوم مليشيا الحشد الشعبي في تعز تنفذ إعدامات ميدانية في تعز لأفراد نقطة تابعة للواء 35 مدرع في البيرين وعلى طريقة داعش..
الإخوان وحشدهم الشعبي ينفذون مخططاً كبيراً لإعلان تعز إمارة إسلامية.. اربطوا معي الأحداث ونمشي خطوة خطوة.
تم استجلاب عناصر عائدة من أفغانستان، وتم تسليمها مناصب قيادية في الجيش في محور تعز كسالم ورزيق والريمي... وآخرين.
بدأ خطاب عبدالله أحمد علي بالتنامي يوماً بعد يوم نحو العنف، وبدأ يتدخل في شئون كثيرة، والناس يقولون هو إلا مسكين ومدعممين؟!
تم تجميع العناصر الإرهابية من عدن ولحج وأبين والبيضاء ومحافظات عدة وكانوا بأسماء حركات ونفذت إعدامات ميدانية، وشكلت محاكم شرعية ولجان صلح، وتم تسميتهم بعدها ألوية شرعية.
بدأ المسكين عبدالله أحمد علي بالتدخل وفرض أجندته المستقاة من لوائح الجماعات الإرهابية، القاعدة وداعش، ومنع التجمعات والاختلاط وإقفال مطاعم وكافيهات.
جاء التقرير الأممي وصنف 18 حركة وشخصاً ضمن قائمة الإرهاب وجميعهم قادة ميدانيون بمليشيا الجماعة.
بدأ الخطاب بالتنامي مع الحديث عن تحالف دولي لمكافحة الإرهاب تقوده الولايات المتحده الأمريكية بالشراكة مع بريطانيا والإمارات والسعودية والبحرين والأردن ودول أخرى؟!
تم تأسيس وحدات عسكرية عقائدية جهادية تم تسميتها الحشد الشعبي؟
تم الإعداد والتجهيز لها على طريقة طالبان والقاعدة، وتم تعبئتهم بنفس المواد التعبوية التي تعتمد عليها القاعدة؟
تم اقتحام المدينة القديمة وتم التمرد على السلطة الشرعية وتم إعلان هذا عن قصد ولأكثر من مرة لإيصال الفكرة أن تعز تحكم من أيادٍ خفية؟!
تم منع فيلم 10 قبل الزفة من قبل عبدالله أحمد علي، ونفذت أوامره على المحافظ والثقافة، وتم إلغاء العرض بعد بيع التذاكر؟! وحينما زاد الخطاب أن عدن مدنية كانت الرسالة بثاني يوم في حفل ماريا قحطان تم رمي قنبلة صوتية، وتم إطلاق نار بشكل مرعب ومخيف، ولو لم يكن منسق الحفل من منطقة شبوة ربما كانت الرسالة ستكون حزاماً ناسفاً، وللعلم أن شباب الحراسة في مكان لهم ارتباط بمن فروا إلى تعز؟!
حملة شعبية خطيرة في تعز تجمع توقيعات وتفوض الأمن بالدفاع عن من يخالف الشريعة الإسلامية، وكأنها تعطيل للدستور والقوانين في تعز والعمل بموجب التفويض لجماعة الشريعة؟!
جاءت الأحداث الإرهابية في عدن، وتم اغتيال أكبر قائد لمعسكرات كافحت الإرهاب والشخص الذي حارب القاعدة وداهم المنازل واعتقل الإرهابيين، واستطاع هو والقيادات الأمنية أن يضيقوا عليهم ويطردوهم من عدن، وبعد موته كانت الجنازة العفوية التي يذكرونها والتي كانت حق شخص يوسفي حقيقة، وبني يوسف هم كما ذكرنا عمق الإخوان، ويتضح الأمر أنها كانت رسالة رد واضح، وكان الصندوق باللون الأسود ولم يكن بالعلم الجمهوري كالعادة، لكننا أغبياء ولم نركز على رمزية اللون، فيما وضعت اللوحة في يد الطفل لإرسال الشفرة التي تجيد إرسالها الجماعات؟!
اليوم من جديد تمرد في التربة على قرارات المحافظ؟
تحشيد الحشد الشعبي والتوجه نحو الحجرية ورفض كل التوجيهات؟؟
اليوم يتم إعدام أفراد نقطة على طريقة داعش في منطقة البيرين؟!
وستكون الوجهة صوب عدن ومحاولة تنشيط الأفعال الإرهابية في العاصمة عدن كرد فعل على سيطرة الانتقالي بالتأكيد.
من خلال هذا كله يتضح لنا أن تعز ذاهبة بأن تكون نموذجاً مدنياً مثل سنغفورا فيها الانفتاح والحريات مثل باريس بس في واحد خائن اسمه أحمد الوافي اللي كتب هذا الكلام يتهمنا بالإرهاب.