موقف القوات المشتركة في الساحل الغربي المضمَّن في بيان رسمي.. موقف الرجال المقاتلين تجاه شريك وحليف وداعم ومؤازر ومقاتل أيضاً إلى جوارهم وصولاً إلى الحديدة.
شجاعة الموقف وحزم المقاتل لا تخضع لابتزاز وترهيب الحملات نفسها التي تتلون من 2011.
هل كان على رجال الخنادق، مثلاً، ان ينزلوا عن كبرياء وشرف الموقف نزولاً عند رغبات رجال الفنادق؟
حلفاء الإمارات في الجبهات هم حلفاء السعودية والتحالف. وليس عليهم أن يتنكروا لأخلاق الرجال وقيم المروءة والرفقة.
هذا موقف يتعلق بالعسكرية والشرف ومبدئية الموقف. وهؤلاء ليسوا كآخرين يطعنون في الظهر ويتنكرون للرفقة والسند وشراكة الدم قبل الدعم.
ولا يعيب طارق صالح وقواته أن يقال إن البيان صادر عنه كما يختصمها الموغرون وليس فيها ما يعاب أو يعيب. لكن البيان أكثر من ذلك باسم القوات المشتركة كلها في الساحل الغربي، عمالقة وحراساً وتهامية. وضمنياً هو موقف كل واحد من هذه التشكيلات الشريكة.
والذين يتوهمون أنهم يسترضون المملكة بالتشنيع على البيان وموقف المشتركة.. إنما يقولون ضمنياً بأن على حلفاء المملكة اليوم أن يطعنوها في الظهر غداً، لا أن يقفوا منها موقف الوفاء والمروءة رغماً عن إرهاب وابتزاز أولئك الذين شرعوا للغدر والطعن في الظهر منذ 2011 على الأقل.
تعظيم سلام لرجال القوات المشتركة في الساحل الغربي.