مثل اليوم، اغتيل "عدنان الحمادي"..
قبله بعامين.. وفي مثل ذات اليوم قال "علي عبدالله صالح" للناس: قد تعبت وانتهت محاولاتي مع أدوات إيران، لم ننجح في إقناعهم بشيء.
لم أرد دولة.. لم أعد قادراً على هكذا مشروع، أنا أقارب الثمانين من العمر.. هي ثورتكم ودولتكم فقوموا لها.
* * *
ديسمبر، شهر قاسي جداً علينا، إنسانياً..
لا شيء يمكنه وصف حقيقة الحوثي كذراع وحشي وهي تمتد لكبد حمزة، فتقلعه كي تتمذغ به هند بنت عتبة.
الحوثي هو السهم الذي امتلكته الأحقاد والمفاسد التي صنعتها الأخطاء والرزايا، امتدت لكبد هذه البلاد.. قلعتها وسلمتها للأغراب..
وهي تظن أنها تحسن صنعاً.
لا أداة تلخص خبث وإجرام العمالة كما الحوثي.
ذراع إيراني خالص لخدمة كل عدو لليمن.. في الداخل والخارج..
صباحكم يقين
* * *
تتوه كلماتي حين أريد منها ترميم ما حفرته المواجع في قلبي.
تلتفت لي الحروف وتسألني: ماذا تريد؟ لماذا تريد الكلام.. ما الجدوى؟
الدموع أكثر نزاهة.. وأقل ثرثرة..
* * *
ولست شيئاً، حين تظن أنك بذرة خير في كون من الشرور.
أنت بعض هذا الكون..
أنت من كل ما فيه..
فتواضع كي تشرق فيك شمسه..
اللهم رد روحي إلى روح الخلود..