تقوم ميليشيات الحوثي بممارسة عدة أنشطة لرفضها وتنديدها بتصنيفها بالإرهاب من قبل وزارة خارجية أمريكا.
وتهدف من خلال هذه الأنشطة لإيصال رسالة للمجتمع الدولي تظهر فيها رفض الشارع اليمني لذاك التصنيف لتتمكن من إلغائه.
سيتمكن الحوثي من النجاح في إلغاء هذا التصنيف، في حال إذا قدم جهداً أكبر من الشرعية، وظهر بمظهر أقوى من الشرعية جماهيرياً وإعلامياً وسياسياً.
تم تصنيف الحوثي بالإرهاب من قبل خارجية أمريكا، وعلى الشرعية أن تحافظ على هذا التصنيف لا أن تخسره، وحفاظها عليه يتطلب أن تقوم بأنشطة عدة تطالب باستمرار التصنيف وتظهر جرائم الحوثي الإرهابية.
يقوم الحوثي بأنشطة إعلامية وجماهيرية وسياسية.
إعلامية، عبر وسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة.
جماهيرية، عبر وقفات احتجاجية.
سياسية، عبر تحرك دبلوماسي للمنظمات والمكونات التابعة له في الخارج.
المفروض على الشرعية أن تقوم بنفس تلك الأنشطة للمطالبة باستمرار تصنيف الحوثي.
نشاط إعلامي، حملات مستمرة تشمل كل وسائل الإعلام.
جماهيري، عبر وقفات في المناطق المحررة متزامنة بتوقيت وقفات الحوثي.
يجب أن تكون هناك وقفات جماهيرية في المناطق المحررة.
وقفات بمحافظات تعز ومأرب والساحل وعدن وشبوة وحضرموت وغيرها.
أيضاً يجب أن يكون هناك تحرك دبلوماسي واسع لوزارة الخارجية والسفراء ووزارة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية.
قيام الشرعية بنشاط إعلامي فقط عبر حملات الكترونية دون نشاط جماهيري ودبلوماسي، سيجعل الحوثي ذا ظهور قوي، وقد يتفوق وينجح في إلغاء قرار تصنيفه بالإرهاب.
كونه يقوم بثلاثة أنشطة، بينما الشرعية لا تقوم إلا بنشاط واحد.. فالحملات الإلكترونية لا تكفي.
الحوثي إرهابي بدون شك، وجرائمه الإرهابية كثيرة وفظيعة.
وما على الشرعية إلا أن تعمل بإخلاص وجد وتوسع نشاطها.
إذا تم إلغاء قرار تصنيف الحوثي بالإرهاب، فالسبب يعود لتقصير الشرعية.
أنتم أقوى من الحوثي لأنكم على حق وهو على باطل.. أنتم صادقون وهو كاذب.
ولكن إهمالكم وتقاعسكم وعدم إخلاصكم، سيجعل الكاذب ومن كان على باطل ينتصر على الصادق ومن كان على حق.