نبيل الصوفي
شرعية الإخوان وفسادها عززت هزيمة الشمال
كل ما كان يقال عن مخاطر أداء شرعية الإخوان وبخاصة في الجبهات تحقق.
هادي ومنظومته والإخوان ومعاركهم وفساد البقايا، مكنوا للحوثي بعلم أو بدون.
فليذهبوا إلى الجحيم كي يستعيد اليمنيون انتصاراتهم على الحوثي الإرهابي العنصري الطائفي.
* * *
من يجبر يدك فيما الكسر هو في رأسك لا يخدمك، بل يسهل قتلك.
كل من يقدم خطابا متواطئا مع الأسباب التي خدمت الحوثي حتى طوق مأرب من الشرق من بيحان، لا ينصر اليمن ولا معاركه، بل ينصر شرعية الإخوان وفسادها، ويعزز هزيمة الشمال.
* * *
نريد تحرير الشمال بكله، وليس البكاء على مأرب كنوع من تطبيع الهزيمة.
من يؤمن بحق الشمال في الحرية والاستقلال من أدوات إيران، عليه أن يبدأ بناء تصوره وموقفه من الجنوب كقضية نضالية.
كل القوى التي تركت الشمال للحوثي واستمرت تعارك الجنوب هزمت الشمال ولم تنتصر على الجنوب.
* * *
توحد الجنوبي والشمالي في الحرب ضد الحوثي، ووصلوا الحديدة وصمدوا في مريس وانتصروا في قعطبة والفاخر.
ففتح التائهون معارك جانبية تتحدث عن مؤامرة فصل المخا عن تعز.
ثم فصلوا شبوة عن الجنوب وسلموها للحوثي ليحاصر بها مأرب.
لم ينتصر الحوثي لقوته، بل لأن خصومه بقايا فشل ومجموع فساد.