حركة الإخوان المسلمين في تلك الحقبة الزمنية (عقد السبعينات) كانت أكبر المتخوفين من دولة وتوجهات الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.
وهي الحركة الأكثر نفوذًا، آنذاك، من غيرها في القبيلة اليمنية المتضررة والمتخوفة على نفوذها من إرادة الحمدي.
وهي الحركة الدينية التي ظلت طيلة عقود متعاقبة تقول بأنها هي من أوصلت الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى كرسي الرئاسة، وهي ذاتها من ظلت تعيد أسطوانة اتهامه بالجريمة في كل ذكرى سنوية تمر على الوطن والشعب، بمعنى أنها كانت أقوى منه وأكثر نفوذًا عسكريًا وقبليًا ودينيًا على الصعيد الشعبي والسلطوي والتنظيمي.
هذا بصريح العبارة لو أعدنا التفكير في تاريخنا المعقد والمجهول ولو قليلًا، وبناءً على هذا، هل يمكننا أن نسأل هنا حركة الإخوان المسلمين بحزبها الإصلاحي وقطرها اليمني عن الذين اغتالوا بالفعل رئيسنا القومي إبراهيم الحمدي.!
هل سيجيبون يا ترى؟!
أم ترى، متى سيجيبون؟!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك