المقاومة الوطنية تعزز جاهزية وحداتها بـ"مسير تدريبي" بمحور البرح
الجبهات - منذ ساعتان و 36 دقيقة
في إطار حرص المقاومة الوطنية على تطوير قدراتها القتالية وتعزيز جاهزية وحداتها، نفذت سرية المهام ووحدات الاحتياط التابعة للواء الثالث حراس الجمهورية بمحور البرح تمرينًا مسيريًا ضمن البرنامج التدريبي للعام 2024 – 2025م. ويأتي هذا التمرين ضمن الخطط العسكرية الهادفة إلى رفع الجاهزية والاستعداد القتالي لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن وأدواته، ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية.
يأتي هذا التمرين في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدًا من قبل المليشيا الحوثية، التي تسعى لإعادة فرض سيطرتها الإمامية على المحافظات المحررة، في حين تواصل المقاومة الوطنية تعزيز قدراتها النوعية لتكون قوة احترافية متقدمة، قادرة على حماية المكتسبات الوطنية وتأمين المناطق المحررة.
وخلال التمرين، قطع المشاركون مسافة 20 كيلو مترًا في تضاريس متنوعة من جبال وسهول، وصولًا إلى طريق الشيخ محمد بن زايد الاستراتيجي، في تحدٍ جسدي وذهني يعكس مستوى الانضباط واللياقة العالية لدى قوات اللواء. ورفع المشاركون العلم الوطني وعلم فلسطين، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، في رمزية واضحة لارتباط المعركة الوطنية بالقيم التاريخية للثورة اليمنية.
وأكد قائد اللواء الثالث، العميد قايد الورد، في ختام المسير، على أهمية الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية الخالدة، خصوصًا في ظل استمرار التحديات التي يمثلها عودة الإمامة بأبشع صورها عبر مشروع الحوثي الإيراني. وجدد العميد الورد التهاني والتبريكات لقائد المقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، مؤكدًا استعداد اللواء لتنفيذ أي مهام قتالية توكل إليه، والتزام منتسبيه بالواجب الوطني بكل احترافية وشجاعة.
وشهدت فعاليات المسير إلقاء قصائد حماسية تجسد الروح القتالية والمعنويات العالية للمنتسبين، ودرجة الإيمان الكامل بعدالة القضية الوطنية، ومواصلة النضال ضد مليشيا الحوثي الإيرانية التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن اليمن واستقراره.
ويعكس هذا التمرين حرص المقاومة الوطنية على دمج التدريب البدني التكتيكي مع تعزيز الانتماء الوطني والوعي بالقضية الوطنية، بما يسهم في إعداد جيل من المقاتلين القادرين على مواجهة التحديات العسكرية والسياسية على حد سواء.