خاص-نيوزيمن:
رغم الإجراءات الأمنية في أمانة العاصمة ، إلا أنها فشلت في وضع حد للانفلات الأمني.
وفيما شهدت العاصمة صنعاء عملية اختطافات لأجانب وانتشار عملية القتل خلال الايام الماضية ، قام مسلحون بقطع الطرق الرئيسة وبنظر السلطات الأمنية.
ومساء أمس ، تسبب قطاعين مسلحين بإختناقات مرورية في أكبر شوارع العاصمة وعلى امتداد منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي ودار الرئاسة في العاصمة صنعاء.
وقامت أمس مجاميع مسلحة من أسرة الضابط سام العبسي الذي قتل برصاص من قبيلة الذهب برداع بقطع شارع الستين أكبر شوارع العاصمة صنعاء أمام محلات سيتي ماكس ، متسببة بإختناق مروري حاد وصل امتداده حتى جولة المصباحي.
فيما قام مجندون تابعون للفرقة الأولى مدرع المنحلة بقطع طريق مذبح شارع الستين متسببين بإختناقات مرورية حادة وسط فشل أمني من فتح الطريق.
وبرر الجنود الذي يتبعون حاليا معسكر السبعين قطعهم للطريق للمطالبة بصرف الرواتب.، بينما ظلت مئات السيارات عالقة في الطريق حتى الصباح الباكر..
فيما المسلحين الذين قطعوا شارع الستين أمام سيتي ماكس وهم من جماعة الضابط القتيل سام العبسي قاموا بإحراق الاطارات في الشارع ، مشيرين بان قطعهم للشارع لمطالبة السلطات بضبط قتلة العبسي.
من جانبه تسببت الحملة الأمنية والعسكرية بالعاصمة صنعاء أمس واليوم في حالة اختناق كبيرة في بعض شوارع العاصمة.
وتم اليوم إقامة عدد من نقاط التفتيش والحواجز العسكرية على الشوارع المؤدية والقريبة من مقار البعثات الدبلوماسية، ومنعت السكان من دخولها على مركباتهم.
آ وأكدت مصادر إنزال لواء عسكري كامل للقيام بمهام حفظ الأمن في العاصمة تحسبا لوقوع هجمات على مقار البعثات الدبلوماسية وموظفيها. وجاءت الحملة العسكرية والأمنية بعد يوم من إعلان عدد من السفارات الغربية في اليمن إغلاق أبوابها بسبب مخاوف أمنية.
وإزاء الإختناقات المرورية فضل الكثير من السكان والموظفين في العاصمة السير على أقدامهم بسبب زحمة المركبات في بعض شوارع العاصمة القريبة من السفارات مثل الحي السياسي الواقع بمنطقة السبعين. بعض رجال السير ترك مكانه في جولة المرور بسبب الزحمة في الشوارع معربين عن سخطهم لعدم وجود تنسيق مع الجهات الامنية الأخرى في تنفيذ الحملات الأمنية.