الإصلاح يهاجم صالح ويدافع عن صورته وتاريخه ويهدد بمقضاته
السياسية -
Thursday 31 October 2013 الساعة 08:20 am
مشاركة
خاص-نيوزيمن:
شن حزب الإصلاح، انتقادات شديدة اللهجة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك على خلفية اتهام الأخير للأول، بالوقوف وراء عمليات الإغتيالات التي طالت ضباطا في الجيش والأمن، وهي الإتهامات التي وصفها الحزب بـ" المزاعم".
واستخدم حزب الإصلاح في بيانه ولأول مرة، وصف " المخلوع" على الرئيس السابق، في وقت كان قد أكد فيه رئيس الحزب محمد اليدومي تحبيذه استخدام صفة " الرئيس السابق" وليس " المخلوع".
ووصف الحزب اتهامات صالح بأنها " محاولات يائسة " يقدم عليها للإساءة إلى صورة الإصلاح، والذي وصفه البيان بالحزب الوطني الكبير والكيان السياسي المدني.
وقال "يدين التجمع اليمني للإصلاح المحاولات اليائسة التي يقدم عليها باستمرار الرئيس السابق وفلوله الإعلامية للإساءة إلى صورة حزب وطني كبير وكيان سياسي مدني كحزب الإصلاح, ويعبر عن أسفه المستوى المنحط والفاشل الذي وصل اليه من يعتقد في نفسه زعيماً وأفعاله وأقواله وممارساته تتناقض مع ذلك".
وتنوع مضمون بيان حزب الإصلاح بين الدفاع عن الحزب، ومهاجمة صالح، مشيرا في هذا الشأن إلى وصف حزب الإصلاح صورته " بالناصعة" وتاريخه بـ" بالمضيء"، متهما صالح بمحاولته " النيل منه"، واعتباره تلك المحاولات دليل " على ما يمثله الاصلاح من جدار صد ورافعة للمشروع الوطني الكبير في مواجهة مشاريع الثورة المضادة والمشاريع الصغيرة التي يعمل عليها ويتحالف معها".
آ وتابع البيان بالقول " إن الصورة الناصعة للتجمع اليمني لصلاح وتاريخه المضيء الذي يحاول الرئيس السابق بين فينة وأخرى النيل منه دليل على ما يمثله الاصلاح من جدار صد ورافعة للمشروع الوطني الكبير في مواجهة مشاريع الثورة المضادة والمشاريع الصغيرة التي يعمل عليها ويتحالف معها".
آ واستعرض البيان " آخر المحاولات البائسة"، لصالح والمتمثلة في " إفتراءاته خلال حديث تلفزيوني في فضائية تابعة له، وزعمه وجود علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين جرائم استهداف ضباط الأمن والجيش واستخدام تنظيم القاعدة في ذلك وأنه ليس سوى جناحاً للإخوان المسلمين".
آ وقال " وكان آخر تلك المحاولات البائسة افتراءاته خلال حديث تلفزيوني في فضائية تابعة له، وزعمه وجود علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين جرائم استهداف ضباط الأمن والجيش واستخدام تنظيم القاعدة في ذلك وأنه ليس سوى جناحاً للإخوان المسلمين".
وأضاف البيان " وليست المرة الأولى التي يلجأ إليها هذا الرئيس المخلوع من شعبه والمصاب بهستيريا الزعامة في محاولة النيل من الاصلاح وتوجيه الاتهامات والافتراءات اليه, فقد سبق وأن صرح أنه حين يذكر الإخوان المسلمين فإنه يعني الإصلاح وهو ما دأبت وسائل إعلامه على ترديده وربط تسمية الإخوان المسلمين بالإصلاح".
وأردف البيان " وإننا مع تأكيد احترامنا لتجربة الإخوان المسلمين التاريخية العريقة والناضجة المنطلقة من الوسطية كمنهاج دعوة وحياة، فإننا نؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح هو حزب سياسي يمني رسمي ولا تعنينا أية تسميات أخرى يطلقها علينا الغير مادحا كان أو قادح, وهو كيان سياسي مبني على السلمية في بناه التنظيمية ويرفع شعار "النضال السلمي طريقنا لنيل الحقوق والحريات" منذ مؤتمره العام الثالث المنعقد في ديسمبر 2002م كشعار متجذر في أدبياته وأفعاله ومواقفه".
وفيما نفى حزب الإصلاح " الإفتراءات والأكاذيب التي يرددها الرئيس السابق وإعلامه"، أكد " عدم وجود أي علاقة له بأية جماعة مسلحة تحت أي مسمى كانت", " مجدداً التأكيد على إدانته الشديدة للجرائم المرتكبة بإستمرار بما فيها استهداف منتسبي الجيش والامن أو المعسكرات والنقاط ويدعوا بالرحمة لكل الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العنف العبثي المدمر".
آ وقال " وانطلاقا من هذا فإن التجمع اليمني للإصلاح إذ ينفي تلك الإفتراءات والأكاذيب التي يرددها الرئيس السابق واعلامه, يؤكد عدم وجود أي علاقة له بأية جماعة مسلحة تحت أي مسمى كانت, مجدداً التأكيد على إدانته الشديدة للجرائم المرتكبة بإستمرار بما فيها استهداف منتسبي الجيش والامن أو المعسكرات والنقاط ويدعوا بالرحمة لكل الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العنف العبثي المدمر".
آ
وأكد حزب التجمع اليمني للإصلاح " حقه في مقاضاة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ووسائل إعلامه باعتبار ما صرح به جرائم لو صحت لأوجبت عقاب فاعلها وفقا للتعريف القانوني وهو ما يوجب معاقبة مطلقها الذي يتعامل معها كدعاية سياسية سمجة وفجة معتقدا أنه يتساير بهذا مع الحملة الظالمة التي أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل".
وأعرب حزب الإصلاح مجددا عن أسفه " لهذا الانحطاط الذي وصل إليه من يدعي الزعامة – صالح- ويصر بعد أن لفظه شعبنا اليمني العظيم في الثورة الشبابية الشعبية السلمية المباركة"، مضيفا أن صالح " يصر على الاستمرار في دوره العابث وتمزيقه لما تبقى من أمل في لحمة وطنية عابثا بالمستقبل بعد أن دمر الماضي مستفيدا مما جناه من مال جمعه من عرق ودم شعبنا عبر فترة حكمه المشئوم".