في الذكرى الثانية لتحرير مدن ساحل حضرموت: رضى مجتمعي كبير يسود الشارع
متفرقات - Sunday 22 April 2018 الساعة 09:30 amسنتان على دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، من مدن ساحل حضرموت والتي استمرت من 2 أبريل 2015م وحتى 24 ابريل 2016م.
ففي الفترة التي كانت تسيطر عناصر الشر والإرهاب على مدينة المكلا وغيرها من مدن ساحل حضرموت تحت ذريعة الإسلام وإقامة الخلافة الإسلامية، قامت بتعطيل جميع الإدارات الحكومية، وأنشأت محاكم غير قانونية، وزادت حالات الاعتقالات للصحفيين وكل من يخالف هذه الجماعة الضالة.
النخبة الحضرمية صمام أمان
بعد أن سيطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي على مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، وضيق الخناق على المواطنين.. عملت قيادات عسكرية حضرمية تابعة للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وبدعم كامل من قبل دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، عملت على تكوين قوات النخبة الحضرمية وبقرار رسمي من الرئيس هادي وبتدريب وإشراف من قبل دول التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية.
مع الذكرى الثانية للتحرير رضى مجتمعي للوضع الأمني بساحل حضرموت
في السنة الأولى، فقط، من دحر عناصر الشر والإرهاب وسيطرة قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية على مدن ساحل حضرموت، تعدت نسبة الرضى المجتمعي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ومدن ساحل حضرموت بشكل عام وبنسبة وصلت 85 % بحسب تقرير لدار المعارف للبحوث والإحصاء بحضرموت.
وفي ذات السياق، أشار محللون ل "نيوز يمن"، أن الوضع الأمني بمدن ساحل حضرموت شهد في السنة الثانية من تحريرها تحسنا كبيرا، وذلك بالنظر للإجراءات الأمنية والخطط العسكرية الاستراتيجية التي يقودها محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ودعم من دول التحالف العربي، وإشراف رسمي من قبل دولة الإمارات العربية الشقيقة.
كما أكد المحللون أن المواطن الحضرمي قام بدور رجل الأمن الأول، بكل جدارة، وكان ليقظة المواطنين ومساعدتهم لقوات النخبة الحضرمية وإبلاغهم عن كل من هو مشتبه به، دور كبير في تثيبت دعائم الأمن والاستقرار في مدن ساحل حضرموت.
ويبدو الوضع اليوم مختلفا تماما عما كان عليه إبان سيطرة عناصر الشر والإرهاب على مدينة المكلا وغيرها من مدن الساحل، فقد انخفض معدل الجريمة وانعدمت حالات الاغتيالات في مدن الساحل، على غرار مدن وادي حضرموت.