نازحو الحديدة وتعز يفترشون العراء بأبين ومناشدات لإنقاذهم
متفرقات - Saturday 05 May 2018 الساعة 06:26 pmيعيش النازحون، من محافظتي الحديدة وتعز، إلى محافظة أبين، جنوب اليمن، ظروفا إنسانية صعبة، في مناطق النزوح.
وتقطن غالبية الأسر النازحة في أبين، بيوتا مصنوعة من "القش"، في مناطق تنتشر فيها القوارض والعقارب والأفاعي السامة، وسط انعدام شبه كلي للخدمات الأساسية والصحية بشكل خاص.
ولايزال تدفق النازحين من محافظتي الحديدة وتعز، مستمرا إلى منطقة الكود بمديرية خنفر في أبين، وترتفع الأعداد في مخيمات النزوح بشكل يومي.
وشكا نازحون، في أحاديث مع "نيوز يمن"، عن أوضاعهم الصعبة والمعاناة الإنسانية للأسر في مناطق النزوح.
وقال نازح، إنهم يفتقدون مياه الشرب، فضلاً عن انعدام الرعاية الصحية اللازمة، وعدم وجود أماكن للاستحمام، في حين ناشد المنظمات الإنسانية بالتحرك وتقديم يد العون.
وتفاقمت معاناة النازحين في أبين، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة في المحافظة الساحلية، مع رياح مصحوبة بالأتربة.
في السياق، تقول منسقة النازحين بمنطقة الكود، حفيظة أحمد لـ"نيوز يمن": "وضع النازحين في منطقة الوادي في أبين صعبة جدا وهم يعيشون أوضاعا مأساوية وفي كل يوم يتزايد عدد النازحين وحالتهم صعبة".
وتضيف: "تحصل النازحون على مساعدات قليلة، كذلك ماء الشرب غير متوفر، وكذا هم بحاجة للغذاء والسكن فهم يعيشون تحت الأشجار وقش الموز".
وقالت: "معاناة نازحي تعز والحديدة مستمرة، ونحن نحاول جاهدين مساعدتهم بقدر الإمكان، وما زالت الأسر في توافد حتى هذه اللحظة"، مشددة أن "النازحين بأمس الحاجة إلى المواد الغذائية والإيوائية بشكل كبير".