تقرير: الحرب تدفع 400 صحفي يمني إلى الشتات
متفرقات - Tuesday 08 May 2018 الساعة 07:13 pmأكد تقرير حديث أن أكثر من ٤٠٠ صحفي يمني شردتهم الحرب واضطروا للانتقال إلى مناطق أخرى سواء داخل اليمن أو إلى الخارج حفاظا علي حياتهم وهروبا من الملاحقات والانتهاكات.
وأوضح تقرير أصدره مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بعنوان الصحفيون اليمنيون " ثلاثة أعوام من التشرد والنزوح" أن حالة التشرد والتهجير القسري التي تعرض لها الصحفيين اليمنيين في المرحلة الراهنة تعد الأكبر في تاريخ اليمن.
ويهدف التقرير الذي استهدف استهدفت 726 صحفي مسجلين رسميا بنقابة الصحفيين اليمنيين إلى تسليط الضوء على حجم التشرد التي تعرض لها الصحفيين اليمنيين جراء الحرب الدائرة في اليمن سواء في الانتقال داخل المدن اليمنية بحثا عن الامان او باللجوء الى الخارج مجبرين على التشرد والنزوح في مدن ودول اخرى.
وتوصل التقرير في تحليله لخارطة تواجد الصحفيين بأن العاصمة اليمنية صنعاء كانت المنطقة الاكثر طردا للصحفيين نظرا لحجم الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين وبنسبة 86 % من اجمالي عدد الصحفيين المشردين داخل اليمن وخارجها، تلتها محافظة تعز بنسبة 5%، ومحافظة عدن 3% ثم الحديدة بنسبة 2%، ومحافظة حضرموت بنسبة 1% من اجمالي عدد الصحفيين المشردين.
وأشار التقرير إلى أن نسبة 30% من الصحفيين الذين اجبروا على ترك منازلهم، نزحوا الى مناطق داخل اليمن، فيما نزح 70% من الصحفيين الذين تم الحصول علي معلومات عنهم ضمن الفئة المستهدفة الى خارج اليمن، بعد تزايد الانتهاكات ضد الصحفيين من مختلف الأطراف.
وبلغ عدد الصحفيين الذين نزحوا لمصر 32% من إجمالي الصحفيين المشردين، تلتها المملكة العربية السعودية 28%، ثم تركيا بنسبة 10%، وتوزع ما نسبتة 28% بين الامارات والجزائر والسودان وألمانيا والكويت والسويد وأمريكا وسويسرا وعمان وفرنسا وقطر ولبنان وبريطانيا وماليزيا .
وأكد التقرير أن مدينة عدن أكثر المناطق الداخلية جذبا للصحفيين المشردين من مناطق مختلفة في اليمن، حيث بلغ نسبة الصحفيين الذين لجأوا اليها 30 % من اجمالي عدد الصحفيين الذين لجأوا داخليا ، تلتها محافظة تعز بنسبه 28% ، ثم محافظة مارب بنسبه 16% ، وتوزعت بقية النسب بين محافظة الحديدة وصنعاء واب وشبوة وذمار .
وتضمن التقرير لنماذج من قصص التشرد التي تعرض لها الصحفيين وكيف أجبروا على البحث عن مناطق امنة لمزاولة عملهم بعيدا عن الخوف والملاحقة بعد تزايد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية.