تعز.. لجنة الدفاع عن ممتلكات الكهرباء تطالب بوقف التخريب والسطو على معدات المؤسسة

متفرقات - Wednesday 24 July 2019 الساعة 04:16 pm
عدن، نيوزيمن:

دانت لجنة الدفاع عن حقوق وممتلكات المؤسسة العامة للكهرباء والعاملين بتعز، أعمال التخريب والسطو والاستغلال الذي طال -ولا يزال- معدات وممتلكات المؤسسة العامة للكهرباء، والتي تعتبر ملكاً لكل للشعب اليمني، وصمت السلطات بالمحافظة حيال هذا التخريب.

وأكدت اللجنة، في بيان، أن الكهرباء كانت وستظل العمود الفقري للاقتصاد الوطني والتنموي، تقدم خدماتها الإنسانية لكل أبناء الشعب اليمني بدون أي تمييز يذكر.

وناشدت اللجنة كل الشرفاء من أبناء محافظة تعز خصوصاً واليمن عموماً، وعلى كل المستويات والتوجهات والانتماءات السياسية والمجتمعية والجهوية، التصدي لكل قوى التخريب والسطو والاستغلال لشبكات الكهرباء التي تتنافى مع قوانين ولوائح المؤسسة العامة للكهرباء سواءً في محافظة تعز أو غيرها من المحافظات، واعتبار قضية إعادة الكهرباء العامة قضية كل أبناء الشعب.

وأشارت لجنة الدفاع عن حقوق وممتلكات المؤسسة العامة للكهرباء بتعز إلى أنها تبذل جل جهودها في متابعة كل الجهات المعنية من أجل إعادة الكهرباء العامة وتشغيل كل محطاتها، وتدعو كل الموظفين والعمال إلى عدم العمل مع كل تجار المواطير غير المرخص لهم من قبل وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء.

وأكدت لجنة الدفاع عن ممتلكات وحقوق كهرباء تعز والعاملين تمسكها بالنقاط التي قدمتها لوزير الكهرباء ومحافظ تعز ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بعدن، في بيانها الصادر بتاريخ 2019/2/11، وطالبتهم سرعة تنفيذها وإحالة كل المسؤولين المتورطين بالتأجير غير القانوني لشبكات الكهرباء العامة بمنطقة تعز وفروعها إلى نيابة الأموال العامة.

وطالبت اللجنة مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بعدن بتوريد إيرادات محطة المخا البخارية إلى حساب الإدارة العامة بعدن ومتابعة صرف الرواتب لكل عمال وموظفي المؤسسة العامة للكهرباء بانتظام، ومتابعة الجهات المختصة لصرف رواتب الموظفين والعمال بالمؤسسة المتأخرة لعامي 2016 - 2017م.

وأشادت لجنة الدفاع عن ممتلكات وحقوق الكهرباء والعاملين بتعز، بمواقف قيادة أحزاب التحالف السياسي وقيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي واللجنة التي شكلت من قبلهم لوضع الحلول لقضية الكهرباء بالتربة، وبسرعة نشر ما توصلوا إليه على الرأي العام.

ودعت اللجنة الحكومة والشعب للتصدي لقوى الفساد والإفساد وفضحهم حتى لا تصل اليمن إلى قاع الدول الفاشلة.