ناشطون من الحجرية: لم نحرِّر قرانا من كهنوت الحوثي ليحتلها كهنوت الإخوان
متفرقات - Saturday 17 August 2019 الساعة 07:47 pm
أثار هجوم مليشيا الحشد الشعبي الإخواني على مناطق في الحجرية بمحافظة تعز، بما فيها مواقع تابعة للواء 35 -المعروف بأول من قاوم الحوثيين إبان اجتياحهم المحافظة في 2014- موجة استياء وسخط كبيرين ضد الإخوان المسلمين في اليمن وجناحه العسكري بتعز.
"نيوزيمن" رصد عدداً من الآراء وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي:
الناشطة الاشتراكية رشا عبدالكافي اعتبرت "أن الإصلاح يقاتل على آخر معقل له في تعز"، مشيرة إلى أنه من الطبيعي بسبب هذا الأمر أن يقوم الإخوان بإخراج كل هذه الذخائر ضد رفاق السلاح، حد قولها.
وقالت عبدالكافي، في منشور لها على الفيسبوك، "الحوثي في الحوبان وهم في تباب قريتي يقاتلون الإمارات، عن قذارة الإخوان أتحدث"..
أما منصور السروري فقد نوه إلى أنه "بينما كان جنود اللواء 35 مدرع يصدون هجوماً حوثياً في جبهة الاحكوم، كان الحشد الشعبي في ذات الوقت وباسم الشرعية وسلاحها يهاجمون اللواء 35 مدرع في البيرين لاجتياح الحجرية من أجل نقل الفوضى والإرهاب إلى ريف تعز".
معتبرًا أن العميد الركن منصور الأكحلي هو رأس الفتنة وسبب الكارثة الحاصلة من أجل تنفيذ أجندة حزب الإصلاح..
من جانبه اعتبر المدون محمد شمسان أن ما قام به الحشد الشعبي في الحجرية ضد قوات اللواء 35 مدرع، يدعم الحوثيين ويقويهم.
أما الناشط أمين الشدادي فقال مستغرباً: لم يحرر أبناء الحجرية مناطقهم من الكهنوت السلالي لكي يحتلها كهنوت الحشد الشعبي ويعبث بها..
إلى ذلك فقد هاجم الناشط عبدالناصر التبعي الإخوان ساخراً "على الراغبين في شراء ثلاجات أو دواليب وأدوات منزلية مستخدمة سرعة الحجز لدى الحشد الشعبي والتسليم سيكون بعد غزوة الحجرية مباشرة.."، في إشارة إلى أعمال السطو على الممتلكات العامة والخاصة التي شهدتها تعز مؤخرًا أثناء الهجوم تحت مبرر "ملاحقة مطلوبين أمنيين" في معركة عرفت ب"غزوة المدينة القديمة".