التحالف يحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية احتجاز مدنيين خارج سجون معروفة
متفرقات - Tuesday 03 September 2019 الساعة 08:29 pm
حمل المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، ميليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- المسؤولية الكاملة عن إخفاء مواطنين يمنيين قسراً في مواقع خارج السجون المعروفة المدرجة في قائمة التحالف للمواقع المحظور استهدافها.
وأفاد المالكي، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، بأن قوات التحالف دمرت موقعاً عسكرياً للمليشيا الحوثية في "ذمار" عبارة عن مخازن للطائرات بدون طيار وصواريخ دفاع جوي معادية اتخذت فيه قيادة قوات التحالف التدابير اللازمة كافة حيال عملية الاستهداف كونها غير موجودة على قائمة عدم الاستهداف من قبل قوات التحالف في مدينة ذمار وهو هدف مشروع، مبيناً أن هناك تنسيقا مسبقا مع الأمم المتحدة للمناطق المحظورة ونقاط عدم الاستهداف.
وحول ادعاءات الميليشيات الحوثية بشأن الموقع المدمر الذي حاولت المليشيا الترويج عن أنه سجن للأسرى، أوضح العقيد المالكي أنه لا يوجد لدى القيادة المشتركة للتحالف أي بلاغ بسجن في هذه المنطقة وفقاً للتنسيق المسبق مع الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الداخل اليمني.
وقال: "لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف نظام جغرافي لمتابعة نقاط عدم الاستهداف في اليمن وهو التعريف المكاني".
وحول ما ذكرته بعض التقارير من خلال الصليب الأحمر من الممثل المقيم في اليمن أنها قامت بزيارة الموقع وبه العديد من السجناء، أوضح المتحدث الرسمي باسم التحالف أنه لم يتم إبلاغ قيادة القوات المشتركة للتحالف وفقاً للآلية المشتركة مع المنظمات العاملة في الداخل اليمني عن هذا الموقع.
واستدرك قائلا "لذلك تتحمل الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة باتخاذ هذا الموقع كموقع إخفاء قسري للمواطنين اليمنيين"، مذكرا بأن المادة 23 من اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بالأسرى والحرب تستوجب أن يكون هناك علامات للمواقع التي يوجد فيها أسرى أو محتجزين.
وأضاف: "وعلى ذلك لم يتم إبلاغ التحالف في هذا الجانب ولم يتم استلام أي مستندات من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الشأن"، مؤكداً التزام التحالف بتطبيق اتفاقية جنيف الأولى الثانية والثالثة والرابعة والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتطبيق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات في قواعد الاشتباك.
وشدد متحدث التحالف "على التزام التحالف بكل القوانين الدولية وتطبيق أعلى معايير العمليات العسكرية التي تأخذ في الاعتبار الجانب الإنساني والأخلاقي في حين أن المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تخالف ذلك كلياً من خلال مخالفة القوانين الدولية والإضرار بأمن الشعب اليمني وممارسة الإرهاب تجاه أبناء الشعب"، مذكرا بعدد من الانتهاكات الحوثية للقانون الدولي والإنساني ومحاولات استهداف البنية التحتية للمدنيين وخاصة المطارات في المملكة خلال الفترة الماضية والتي لا تزال مستمرة وبشكل ممنهج.
وكشف أن منظومة الدفاع السعودي أسقطت 14 طائرة بدون طيار أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه الأراضي السعودية.
وقال "إن قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية من إنشاء هذا التحالف المتمثلة في إعادة الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب الحوثي والقضاء على المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران وإعادة الاستقرار والأمن لأبناء الشعب اليمني".
وأشار إلى أن "تحالف دعم الشرعية في اليمن" يحقق الأهداف بشكل جيد في حين تتقدم قوات الشرعية إلى المناطق والمدن اليمنية بدعم وإسناد من التحالف.
وفي الجانب الإنساني أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن المنافذ الإغاثية لليمن (الجوية /البحرية /البرية) مستمرة في التشغيل إلى جانب استمرار التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف والتي بلغت 52،671 تصريحاً في حين بلغ عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني من 19 حتى 25 أغسطس 2019م، 276 تصريحاً.
وكشف متحدث التحالف أن إحصائية خروقات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لوقف اطلاق النار في الحديدة المستند لاتفاق ستوكهولم بلغت 7010 خروقات.