قبائل أبين تستنفر لمقاومة قوات مأرب والتصدي عسكرياً لغزو الجنوب
متفرقات - Thursday 19 September 2019 الساعة 06:08 pm
عقد مشايخ ووجهاء محافظة أبين، جنوبي اليمن، الخميس، لقاءً موسعاً في مدينة زنجبار، بمشاركة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالله الحوتري.
وعقد اللقاء بمشاركة واسعة من وجهاء ومشايخ وأعيان محافظة أبين، تحت شعار "الدفاع عن أبين والجنوب واجبنا.. مملكة الحزم وإمارات الخير حلفاؤنا".
وكرس اللقاء لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة في أبين، ومحاولات ميليشيا حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، تحويل المحافظة إلى ميدان حرب، وتغذية اقتتال جنوبي داخلي.
وأقر مشايخ ووجهاء أبين، في بيان ختامي، تلقى "نيوزيمن" نسخة منه، دعوة كافة القيادات والوجهات الجنوبية إلى ضرورة الوقوف بروح أخوية صادقة ومسؤولة لتجنيب محافظة أبين ومناطق الجنوب الفتنة والاقتتال وتحويلها إلى ساحة حرب تقضي على مدنها وأبنائها.
ودعا البيان، كافة أبناء أبين، عسكريين ومدنيين ورجال قبائل، إلى الوقوف والتصدي لتلك القوى والعصابات ببسالة بمختلف الأشكال والأساليب بما يحقق الأمن والاستقرار والسكينة لمناطق ومديريات محافظة أبين البطلة.
وعبر المشاركون عن رفضهم القاطع تحريك القيادات العسكرية في مأرب والجوف وغيرهما من المحافظات الشمالية للميليشيات نحو الجنوب، واعتبروه تكريساً لسياسة الهيمنة والاستقواء واعتداءً سافراً يعيد للأذهان سيناريو 1994م.
وأدان البيان عمليات النهب والسرقة للممتلكات العامة والخاصة التي قامت بها عصابات تنظيم الإخوان تحت راية الشرعية في وقت طالب بإعادة جميع المسروقات والمنهوبات الخاصة والعامة فوراً.
ودعا وجهاء أبين، مشايخ المحافظات الشمالية إلى الحفاظ على أواصر الأخوة ورفض دعوات التحشيد والدفع بأبنائهم للاعتداء على المحافظات الجنوبية وجعلهم أدوات بيد أحزاب الإسلام السياسي في معركة خاسرة لا مستفيد فيها سوى مليشيات الحوثي.
وشدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأمن المواطنين وعودة المغرر بهم إلى الصف الجنوبي، في وقت طالبوا جميع القوى السياسية الجنوبية بالحوار وتوحيد الصف الجنوبي وعدم إقصاء أحد.
وأكدوا على مواقفهم الثابتة من شرعية الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، في وقت ناشدوه بالعمل على وقف التجاوزات والأعمال العدوانية التي ينتهجها البعض تحت راية الشرعية.
وأشاد اللقاء الموسع بموقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة المد الإيراني الحوثي ومحاربة الإرهاب.