غارات مكثّفة لطيران التحالف تفضح أكاذيب الحوثي

الجبهات - Sunday 05 April 2020 الساعة 10:32 am
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

منذ آخر إعلان للقيادي في مليشيا الحوثي، يحيى سريع، مزاعمه صد مليشياته لطيران قوات التحالف في سماء مديرية صرواح محافظة مأرب، يوم السبت 21 مارس الماضي 2020م، كثّف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع للمليشيا الحوثية -الذراع الإيرانية في اليمن- فاضحاً بذلك مزاعمها بهذا الخصوص.

وخلال الأيام الثلاثة التالية لإعلان القيادي الحوثي يحيى سريع نبأ التصدي المزعوم، شن طيران التحالف أكثر من 100 غارة على مواقع للمليشيا بمحافظات مأرب والجوف وصعدة.

ويوم 16 مارس الماضي كرّرت مليشيا الحوثي ذات الإعلان، غير أن مصادر محلية ورسمية رصدت وقوع 26 غارة لطيران التحالف على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

وشن طيران التحالف، الاثنين 30 مارس الماضي، 19 غارة على مواقع للمليشيا بأمانة العاصمة صنعاء، وفي ذات اليوم أعلنت مليشيا الحوثي ذاتها وقوع 27 غارة مماثلة على محافظات مأرب، الجوف، وعمران.

وكان القيادي في مليشيا الحوثي، يحيى سريع، زعم في 20 مارس الماضي تصدي مليشياته لما وصفها بـ" تشكيل قتالي من الطيران الحربي في سماء مديرية صرواح بمحافظة مأرب"، كما زعم "أن الدفاعات الجوية أجبرت الطيران على مغادرة الأجواء".

وفي تناقض فاضح أعلنت مليشيا الحوثي في ذات اليوم، أن طيران التحالف العربي شن 21 غارة على محافظتي مأرب والجوف، سبقها يوم 19 مارس، 25 غارة على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.

وتُكذب أنباء الغارات المتتالية مزاعم القيادي الحوثي، وقوله "إن الدفاعات الجوية تصدت للطائرات" بما أسماها "منظومة فاطر 1"، ومزاعمه إجبار مقاتلات التحالف "على مغادرة الأجواء قبل تنفيذ أي أعمال عدائية".

وأثارت ادعاءات مليشيا الحوثي المتكررة، شكوك وتندّر مواطنين في صنعاء، استنكروا بعبارات ساخرة، صمت ما أسموه (فاطر)، في إشارة إلى منظومة الدفاع الجوية الحوثية المزعومة، تجاه مقاتلات التحالف وهي تجوب سماء العاصمة صنعاء نهار الاثنين 30 مارس.

وقال على الريمي، سائق باص أجرة، إن (فاطر1) أصرّ على البقاء صائماً نهار انتشار طيران التحالف في سماء العاصمة صنعاء بكثافة غير مسبوقة، في حين قال أحد ركاب الباص إن (فاطر1) مشغول بمكافحة كورونا، وليس من اختصاصه صد "الطيران المعادي" من سماء صنعاء.