المليشيات الإخوانية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى شقرة وتفشل مساعي التهدئة
الجبهات - Thursday 16 April 2020 الساعة 10:55 am
دفعت مليشيات حزب الاصلاح (فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)، الأربعاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة شقرة الساحلية في محاولة منها لإفشال مساعي التهدئة.
وقالت مصادر عسكرية لنيوزيمن، إن حجم القوات وصل لـ40 طقما عسكريا ومعدات عسكرية أخرى توجهت صوب مدينة شقرة بأبين
وأضاف، إن المليشيات الإخوانية تستهدف إفشال مساعي التهدئة في منطقة شقرة وخفض التوتر في المحافظات الجنوبية وتوحيد الجهود ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.
وحسب المصادر فإن قيادات عسكرية جنوبية كانت قد نجحت في الوصول إلى اتفاق تهدئة في مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين في لقائها مع ضباط من جانب الانتقالي وآخرين من الشرعية.
وأوضحت أن المليشيات الإخوانية خرقت التهدئة بشكل كامل ودفعت بقوات جديدة من مأرب صوب مدينة شقرة لتعزيز قوات بن معيلي في محافظة أبين. فيما تواصل المليشيات الإخوانية المنضوية بالشرعية تحركاتها في خرق اتفاق الرياض.
وأفاد مصادر وشهود عيان لنيوزيمن بتمركز عناصر المليشيات الإخوانية في منطقة "قرن كلاسي" غرب منطقة شقرة الساحلية بينما تتمركز القوات الجنوبية بمنطقة الشيخ سالم شرق مدينة زنجبار منذ توقيع بنود اتفاق الرياض في نوفمبر الماضي وكذا اتفاق التهدئة الأخير.
وكان قد وصل لمدينة شقرة موكب عسكري وقيادات كبيرة أبرزهم اللواء ثابت جواس قائد المنطقة الرابعة واللواء فضل حسن ومحافظ أبين اللواء ابوبكر حسين سالم والعديد من الوجهاء، كان في استقبالهم أبو مشعل الكازمي مدير أمن أبين، تم بحث سبل تجنيب الاقتتال والذي لا يخدم سوى العدو الاول للشرعية والانتقالي، وأبرم اتفاق يقضي بادارة مشتركة للملف الأمني بمحافظة أبين وتم الاتفاق تحت إشراف ضباط سعوديين وبحضور قيادات في الجيش والانتقالي الجنوبي.
واتفق الطرفان على دخول قوات تابعة للحكومة إلى مدينة زنجبار لتولي الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي الجنوبي. ويأتي هذا الاتفاق، حسب المصادر، ضمن جهود التحالف العربي لتطبيق اتفاق الرياض ووقف الأعمال التصعيدية والتوترات في المنطقة.