الحسن أبكر يدعو للتوجه نحو صنعاء.. ويؤكد: من يدعو للحرب على الجنوب يخدم الحوثي
الجبهات - Tuesday 21 April 2020 الساعة 06:41 pm
قال الشيخ الحسن بن علي أبكر، القيادي في حزب الإصلاح، إن الخطر الأعظم الآن هو الحوثي، والحوثي فقط لا غير هو عدونا، وكل النتوءات وكل المشاكل حين تعود صنعاء إلى حضن الدولة ستُحل مهما تعاظمت.
ودعا أبكر الشرعيه والجيش إلى عدم الإنشغال بالجنوب. وقال على صفحته في فيس بوك، لا تصدقوا من يحاول جركم إلى مستنقع الاستنزاف في معارك جانبية، فالضحية لن يكون فقط الجيش والأفراد بل الوطن. علينا أن نتعلم الدرس.
وأضاف أبكر، صنعاء هي وجهتنا الشرعية وقبلة معركتنا الوطنية، ومتى ما استعدنا صنعاء ستعود كل المحافظات إلى كنف الدولة طواعية وبالحوار وبقوة القانون وسلطة المؤسسات دون إراقة المزيد من الدماء واثارة المزيد من الضغائن والاحقاد.
وخاطب الشرعية قائلا، يا قادة شرعيتنا هل بقي عندكم شيء من الحكمة أو العقل..؟! أم انكم تتوجهون رغم أنوفكم بتوجيه غيركم..؟!
وتابع ابكر، كفوا عن هذا الهراء، وادعوكم أن توجهوا كافة القوات في التحرك نحو صنعاء وفقا لاتفاق الرياض وأن تبقى في عدن والمحافظات المحررة قوات الأمن التي يحب أن تدرب وتؤهل وتزود بالعتاد اللازم للقيام بدورها.
وأكد أن إيقاف العبث في الجنوب، يمكن ايقافه بطرق ووسائل عدة، وأولها عودة الدولة والشرعية إلى صنعاء، فالمعارك الجانبية فقط تستنزف الشرعية وتمكن المليشيات الحوثية أكثر من رقاب الشعب ومؤسسات الدولة.
وقال ألحسن أبكر، ليس لدي أدنى شك في أن من يحرض ويدفع بفتح معركة في الجنوب هدفه تأخير الحسم مع الحوثيين وجر الجيش إلى معركة ليست ضمن اولوياته في الوقت الراهن.
وأضاف، يجب أن تتجه قوت الجيش للحسم في ميادين المعركة مع الحوثيين، وعلينا ألا نسمح بجر الجيش إلى معارك لتحقيق أهداف خاصة أو تصفية حسابات معينة.
وقال، هذه دعوة ومناشدة أوجهها للجميع بأن يتوقفوا عن المعارك الجانبية ومعارك كسر العظم وخدمة الأجندة الخارجية التي تهدف إلى اراقة المزيد من الدماء واضعاف المشروع الوطني وتمكين مشاريع الفرقة والشتات والقتال وادخالنا في نفس النفق الذي ادخل فيه الإخوة الصوماليون لأكثر من 3 عقود.