وساطة قبلية تنهي توتراً يعيق تقدم المقاومة في الصومعة
الجبهات - Wednesday 29 April 2020 الساعة 12:51 am
توصلت وساطة قبلية لاتفاق بين مقاومة الحازمية وقبيلة آل عامر بمديرية الصومعة بالبيضاء، الثلاثاء، عقب تصاعد التوتر بين الطرفين إثر إصابة أحد أبناء القبيلة.
ويقضي الاتفاق، الذي أنجزته قبائل من آل سعيد وآل يحيى وآل غراب وآل عزان عامة، بإزالة استحداثات الجانبين في المنطقة وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه يوم الأحد وأهمها: تعهد آل عامر بعدم استهداف المقاومة وتبقى العقلة سوقا للجميع وبدون أي استفزازات مسلحة ولا اعتراض على من يدخل عابر سبيل من المقاومة، كما التزموا بعدم السماح للحوثيين المتمركزين في مواقع أعلى المنطقة بالنزول إلى العقلة.
وبعد ازالة التوتر تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصالحة بين الطرفين بإشراف مشايخ المديرية تكون معنية بتلقي اي ملاحظات طرف ضد طرف آخر للنظر فيها قبل اتخاذ اي خطوات وتأجيل النظر في قضية المصاب من آل عامر حتى تتبين حالته.
وتطالب قبيلة آل عامر من مقاومة الحازمية الامتناع عن اتخاذ قرى العقلة ووديانها مصدراً لإطلاق قذائفهم وضربهم صوب مواقع الحوثيين المتواجدين في منطقة العرقوب كون خطر الرد يكون فوق هذه القرى الساكنة الآهلة والذي يؤدي إلى إصابة المنطقة كل يوم بفاجعة.
كما دعت القبيلة، في بيان صادر، الطرف الآخر في منطقة العرقوب (الحوثيين) إلى عدم الرد العشوائي والغاشم وتحمل المسؤولية عن مقتل موسى عمر محمد العامري والذي وصفت استهدافه بـ"الحادث الشنيع والمؤلم"، محملة الجميع مسؤولية ما يتجدد من ترويع للمواطنين وأضرار وخسائر في الأنفس والمصالح العامة.
كما دعت الجميع إلى عدم اتخاذ المنطقة ساحة حرب لا جدوى منها سوى القتل الباطل والتساهل بدماء الأبرياء، مطالبة "قيادات الطرفين إلى إلزام أتباعهم بما صدر في هذا البيان مع تأكيدنا أننا جميعاً في منطقة العقلة نقف ضد من يريد جعل منطقتنا منطقة صراع عابث لا جدوى منها.. ونحتفظ بحق الرد ضد من يتسبب مجدداً في ذلك".