بعد الموافقة.. الحوثي يراوغ مجدداً ويعرقل صيانة خزان "صافر"
السياسية - Wednesday 22 July 2020 الساعة 05:21 pm
عدن، نيوزيمن:
بعد إعلانها الموافقة على وصول بعثة فنية تابعة للأمم المتحدة إلى خزان "صافر" العائم لصيانته وتفريغه، عادت ميليشيات الحوثي -ذراع إيران في اليمن- للمراوغة من جديد واستخدام هذه الورقة لابتزاز المجتمع الدولي في إحداث أكبر كارثة بيئية في العالم.
في هذا السياق، طالب القيادي في ميليشيا الحوثي، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة، بحل مشكلة خزان صافر، عبر طرف ثالث دولي محايد.
وقال الحوثي، في تغريدة على موقع "تويتر"، مساء الثلاثاء، "أبلغتنا وزارة الخارجية (وزارة خارجية الانقلاب غير المعترف بها) بأسفها لمخالفة الأمم المتحدة لما تم الاتفاق عليه معها بخصوص صهريج (صافر)، ومع أن مكتب المبعوث طالب بالملاحظات خطياً إلا أننا نحملهم المسؤولية".
واتهم الحوثي، المبعوث الأممي إلى اليمن بـ"المراوغة"، مطالبا بتدخل طرف ثالث دولي غير مشارك بما تسميه جماعته "العدوان" تداركاً لأي كارثة أو إعاقة".
وكان مجلس الأمن الدولي، أكد موافقة الحوثيين على دخول بعثة فنية تابعة للأمم المتحدة إلى خزان "صافر" العائم.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عقب جلسة خاصة عقدت الخميس الماضي، لمناقشة الخطر البيئي الوشيك لتسرب النفط من خزان صافر، عن قلقهم العميق بشأن الكارثة المرتقبة في حال حدث شرخ في الناقلة أو انفجرت، وما قد تسببه من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن والدول المجاورة لها.
ودعا أعضاء مجلس الأمن، الميليشيا الحوثية للسماح للخبراء الامميين بسرعة تفقّد الناقلة صافر، وترجمة التزامهم إلى فعل ملموس في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وتوفير طريق آمن للوصول إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى، بما يسهل للخبراء الفنيين التابعيين للأمم المتحدة من صعود السفينة بلا شروط لتقييم حالتها، وإجراء أي إصلاح عاجل محتمل لها، وتقديم توصيات بشأن تفريغ حمولتها من النفط بشكل آمن، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة.
وأبدى أعضاء المجلس تطلعهم للمضي قدما إلى اتخاذ إجراء ملموس عاجل بلا تأخير، فيما يخص صيانة وتفريغ ناقلة النفط.
واتهمت الأمم المتحدة في وقت سابق ميليشيا الحوثي بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.
بعد إعلانها الموافقة على وصول بعثة فنية تابعة للأمم المتحدة إلى خزان "صافر" العائم لصيانته وتفريغه، عادت ميليشيات الحوثي -ذراع إيران في اليمن- للمراوغة من جديد واستخدام هذه الورقة لابتزاز المجتمع الدولي في إحداث أكبر كارثة بيئية في العالم.
في هذا السياق، طالب القيادي في ميليشيا الحوثي، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة، بحل مشكلة خزان صافر، عبر طرف ثالث دولي محايد.
وقال الحوثي، في تغريدة على موقع "تويتر"، مساء الثلاثاء، "أبلغتنا وزارة الخارجية (وزارة خارجية الانقلاب غير المعترف بها) بأسفها لمخالفة الأمم المتحدة لما تم الاتفاق عليه معها بخصوص صهريج (صافر)، ومع أن مكتب المبعوث طالب بالملاحظات خطياً إلا أننا نحملهم المسؤولية".
واتهم الحوثي، المبعوث الأممي إلى اليمن بـ"المراوغة"، مطالبا بتدخل طرف ثالث دولي غير مشارك بما تسميه جماعته "العدوان" تداركاً لأي كارثة أو إعاقة".
وكان مجلس الأمن الدولي، أكد موافقة الحوثيين على دخول بعثة فنية تابعة للأمم المتحدة إلى خزان "صافر" العائم.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عقب جلسة خاصة عقدت الخميس الماضي، لمناقشة الخطر البيئي الوشيك لتسرب النفط من خزان صافر، عن قلقهم العميق بشأن الكارثة المرتقبة في حال حدث شرخ في الناقلة أو انفجرت، وما قد تسببه من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن والدول المجاورة لها.
ودعا أعضاء مجلس الأمن، الميليشيا الحوثية للسماح للخبراء الامميين بسرعة تفقّد الناقلة صافر، وترجمة التزامهم إلى فعل ملموس في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وتوفير طريق آمن للوصول إلى الناقلة، وجميع الترتيبات اللوجستية الأخرى، بما يسهل للخبراء الفنيين التابعيين للأمم المتحدة من صعود السفينة بلا شروط لتقييم حالتها، وإجراء أي إصلاح عاجل محتمل لها، وتقديم توصيات بشأن تفريغ حمولتها من النفط بشكل آمن، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة.
وأبدى أعضاء المجلس تطلعهم للمضي قدما إلى اتخاذ إجراء ملموس عاجل بلا تأخير، فيما يخص صيانة وتفريغ ناقلة النفط.
واتهمت الأمم المتحدة في وقت سابق ميليشيا الحوثي بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.
