واشنطن تحث طرفي اتفاق الرياض للإسراع بتشكيل الحكومة

السياسية - Tuesday 15 September 2020 الساعة 08:11 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

حثت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، الحكومة اليمنية والحوثيين على العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث من أجل الاتفاق على المسودة النهائية للإعلان المشترك.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، شيريث نورمان، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، بشأن اليمن، المنعقدة اليوم الثلاثاء، إن الشعب اليمني، الذي يعاني من أزمة اقتصادية وانعدام الأمن الغذائي ونقص الوقود وفيروس كورونا وصراع دائم يستحق منا دعمه نحو الاستقرار والأمن.

وذكرت أن "الولايات المتحدة تلاحظ بقلق بالغ قرار الحوثيين على افتعال نقص الوقود في شمال اليمن، مع تفضيل الربح على حياة اليمنيين".

وأوضحت: "كان الانخفاض في واردات الوقود عبر ميناء الحديدة في الأشهر الأخيرة بسبب اختلاس الحوثيين لضرائب الوقود والايرادات الجمركية من البنك المركزي اليمني التي كان من المفترض أن تمول رواتب الحكومة في شمال اليمن. ما كان النقص الحالي ليوجد لولا هذا الاحتيال الحوثي غير المبرر.

وقالت "إن هناك قوة أخرى مزعزعة للاستقرار من خلال إيران، التي لا تهتم كثيرا بالاستقرار والأمن في اليمن، أو في أي مكان آخر في المنطقة".

وتابعت: "على العكس تماما، تواصل إيران إرسال مساعدات مميتة للحوثيين، ما ساعدت في تأجيج هجوم الحوثيين المستمر بالقرب من مأرب، والصراع الأكبر".

في حين شددت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، على استئناف مناقشات تشكيل الحكومة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، وحثت الطرفين على مواصلة التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض".

وقالت "هناك حاجة ماسة لتشكيل مجلس الوزراء بسرعة حتى تتمكن الحكومة من العمل كهيئة موحدة للاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني، ويمكن أن تعمل بشكل أكثر فعالية مع المبعوث الخاص في العملية السياسية".

واعتبرت أن الهجمات الجوية الحوثية غير المعقولة والمستمرة عبر الحدود والتي تدمر البنية التحتية المدنية في السعودية، بما في ذلك هجومها على مطار أبها مؤخرا، هي دليل إضافي على الحاجة الملحة للإبقاء على الحظر وصد المزيد من التعديات الإيرانية السافرة.

وأشارت إلى أن بلادها بدأت في 20 أغسطس، العملية التي ستعيد فعليا جميع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران، والتي تم رفعها بموجب الفقرة 7 (أ) من القرار 2231.

وأكدت بأن حظر الأسلحة هو عنصر أساسي في جهودنا للحد من أعمال طهران المزعزعة للاستقرار في اليمن، وكذلك ضد جيرانها. لقد قلناها من قبل وسنقولها مرة أخرى اليوم: هذا المجلس يفشل تماما في مهمته للحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال السماح لإيران بالحفاظ على وتوسيع نشاطها المزعزع للاستقرار في المنطقة دون عوائق.