مطالبة السياسيين بإسقاط “طعنة السويد”.. معركة كبرى في الدريهمي وقتلى الحوثيين في تصاعد

المخا تهامة - Saturday 03 October 2020 الساعة 03:33 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

شهدت مديرية الدريهمي، السبت، أقوى معارك الساحل الغربي بين القوات المشتركة والذراع الإيرانية منذ توقيع اتفاق السويد، في معركة استمرت تسع ساعات، وانتهت بقتلى وجرحى دون تغير في خطوط التماس ومتاريس الجبهة.

مصادر “نيوزيمن” قالت إن المعركة بدأت قبيل الفجر بهجوم حوثي شاركت فيه الدبابات والعربات المدرعة BMB والمدفعية لأول مرة منذ ديسمبر 2018م، تصدت خلاله القوات المشتركة للهجوم الواسع وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بعد محاولتها التقدم صوب مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي.

وخلال الساعات الأولى للمعركة باغت سلاح الحوثي الثقيل القوات المشتركة، وأربك خطوط دفاعها وأدى لسقوط جرحى.

>> المشتركة في حيس.. رصد ونيران الـ7 عمالقة تبعثر خططاً حوثية لإعادة الانتشار

استخدام السلاح الثقيل والحشد الحوثي لم يكن “مجرد اختراقات حوثية اعتيادية” بل “هي إسقاط السويد من طرف واحد هو الحوثي مستغلاً التراخي الأممي الذي لم يوقف أياً من خروقاته طيلة العام والنصف من توقيع الاتفاق، كما قال لـ”نيوزيمن” مقاتلون في الجبهة".

المصادر قالت إن قوات من ألوية الرابع والخامس والسابع والدعم والإسناد أعادت ترتيب المعركة وخاضت على مدى ساعات “أقوى معركة منذ حرب تحرير الحديدة” تمكنت خلالها من “بعثرة سلاح العدو، والسيطرة على مواقع الهجوم، فيما فر من نجا من مسلحي الحوثي إلى ما وراء خطوطهم قبل المعركة“.

>> المشتركة تمنع الحوثي من التقدم في منظر وتسيطر على مواقعه باتجاه الصالح

المصادر الميدانية قالت إن حرب الحوثي اليوم أتت في سياق المعارك خلال الثلاثة الأيام الماضية والتي خلفت قرابة 30 قتيلاً حوثياً و90 جريحاً في أعلى إحصائية لمعركة خلال العام.

ويسعى “الحوثي” من معاركه المتصاعدة في الساحل الغربي خلال الأسبوع الحالي تحقيق أي اختراق، ومع أنه يحشد طاقته القصوى، غير أن معارك انتهت جميعها بهزيمته.

يطالب “المقاتلون من القوات المشتركة” القيادة السياسية والتحالف “إعلان حالة الحرب وإسقاط الاتفاق ومباغتة الحوثي في عقر مواقعه بدلاً من البقاء عرضة لهجماته”، وقال لـ“نيوزيمن” اللواء عبدالله الراعي قائد مدفعية المقاومة الوطنية: “جميعنا منتظر لنقض اتفاق السويد”، مؤكداً أن تحرير الحديدة هدف الجميع وأن القيادات والجنود “كلهم مندفعون اندفاعا كاملا وبقناعه يحيى من يحيى ويستشهد من يستشهد”، واصفا السويد بأنها “طعنه أحقاد حزبية، للشعب اليمني كله، فالشعب منتظر بفارغ الصبر دخول الحديدة وسيأتي الجميع” وستتحر صنعاء من الحديدة. وقال إن “معنويات الجنود ترتفع كلما سمعت من القيادة بقرب تحرير الحديدة”.