مدير مرور المخا: أعددنا خطة لتنظيم حركة السير وإنهاء الاختناقات المرورية داخل المدينة

المخا تهامة - Saturday 23 January 2021 الساعة 12:24 pm
المخا، نيوزيمن:

قال مدير مرور المخا النقيب هاشم العفيف، يوم الجمعة، إن إدارته أعدت خطةً شاملةً لتنظيم حركة السير وإنهاء الاختناقات المرورية في مدينة المخا.

وأضاف العفيف، في تصريحات نقلها الإعلام الأمني في قطاع الساحل الغربي، إن انتشار شرطة السير في مدينة المخا، يأتي ضمن الإسهام في تنظيم الحركة، والحد من وقوع الحوادث المرورية.

وأوضح، أن مهام شرطة السير لا تقتصر على تنظيم حركة المركبات وفك الاختناقات ومساعده المشاة، بل واستقبال بلاغات الحوادث المرورية واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

وأكد قيام إدارته بالتنسيق مع القوات المشتركة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسير الأطقم العسكرية، منوهاً إلى أن القوات المشتركة ساهمت في تذليل كل الصعوبات التي تواجه شرطة السير خلال أداء مهامها بالفترة الماضية.

واستعرض جملة من الخطط والمهام التي تم إنجازها ومنها إعداد خطة العمل بإدارة شرطة السير للعام 2021م والتي تضمنت التنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لإنشاء جولة (دوار) مقابل محطة الصميد على المدخل الشرقي لمدينة المخا وجعل حركة السير دائرية لتلاشي وقوع الحوداث المتكررة والمميتة في التقاطع الموجود بها حالياً.

وأشار إلى أنه تم التشاور مع مكتبي الأشغال العامة، والنقل بالمديرية للعمل على نقل فرزات النقل الخارجي (عدن -تعز-الخوخة) من داخل المدينة إلى خارجها، وإنشاء خطوط سير أجرة بالدائري الجنوبي والدائري الشمالي، وترقيم الباصات وتحديد وتنظيم خطوط سيرها وإلزامها بالعمل وفق الخطة الموضوعة.

وأوضح، أن الخطة تضمنت إنشاء قاعدة بيانات بالباصات والدراجات النارية غير المرقمة، للإسهام في حفظ الأمن بالمنطقة، منوهاً إلى أن إدارة شرطة السير سترفع للجهات المعنية بالتخاطب مع قادة الألوية العسكرية لترقيم المركبات العسكرية.

ولفت المسؤول إلى أنهم سيرفعون للجهات المختصة بشأن خطوط السير التي تعرضت لأضرار جراء تفخيخ عبارات السيول وانسدادها من قبل مليشيات الحوثي، مما جعل مياه الأمطار تلحق أضراراً بالغة بالطرق الاسفلتية، ومعالجة هذه المشكلة.

وأشاد العفيف، بالدعم المقدم من القوات المشتركة، وإسهامها الفاعل في إنشاء إدارة شرطة السير، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها، مشيرا إلى أن جهود منتسبي إدارة شرطة السير، وتعاون جميع أبناء المنطقة وكافة منتسبي القوات المشتركة، أسهم في التخفيف من نسبة الحوادث المرورية بالمنطقة وضبطها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها، والحفاظ على أرواح وممتلكات مستخدمي الطريق.